إعداد : هشام رشاد
 
منذ خمسة أعوام إندلعت شرارة ثورة غضب عارمة بكل أرجاء مصر فى الخامس والعشرين من شهر يناير عام 2011، والتي أطاحت في 18 يوما فقط بنظام مبارك الذي قبع علي قلوب ورؤس المصريين نحو ثلاثة عقود.
 
 
فيما يلى يوميات ثورة 25 يناير 2011:
 
25 يناير 2011
 
 
• حوالى 20 ألف متظاهر يتدفقون إلى شوارع القاهرة فى عرض لم يسبق له مثيل من الغضب المناهض للحكومة. 
 
 
• وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية تفيد بأن أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 49 فى القاهرة والسويس.
 
 
26 يناير 2011
 
 
 
 
• الشرطة تستخدم خراطيم المياه ضد آلاف المتظاهرين الذين عادوا إلى شوارع القاهرة ومدن أخرى.
 
 
 
• وكالة أنباء الشرق الأوسط تعلن اعتقال 90 شخصاً على الأقل، كما تعلن قناة النيل المصرية جرح 27 شخصاً فى السويس.
 
27 يناير 2011
 
• المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى يعود إلى القاهرة ليلتحق بالمتظاهرين.
 
 
 
- بدأت عدة مظاهرات في مدينتي الإسماعيلية وطنطا, وبلغ عدد المتظاهرين فيها حوالي 5,000 شخص.
 
- دعت القوى الشعبية إلى جمعة الغضب بعد الخروج من المساجد، ودعت الأقباط للتجمع في الكنائس ثم الخروج في وقت واحد.
 
 
-  اختفى وائل غنيم مسوق شركة جوجل في مصر، في ظروف غامضة.
 
28 يناير 2011 «جمعة الغضب»
 
 
• مستخدمون للإنترنت يؤكدون أن شبكة الإنترنت تعطلت صباح يوم الجمعة 28-1-2011 فى القاهرة، حيث أطلقت دعوات لتظاهرات جديدة ضد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك. 
رسم كاريكاتوري لرسام الكاريكاتير كارلوس لاتوف يوضح دور الإنترنت في الاحتجاجات
 
 
 
• الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون يحث الحكومة فى مصر لتجنب المزيد من العنف، ويدعو لاحترام حرية التجمع وحرية الإعلام.
 
 
• مدن القاهرة والسويس والإسكندرية تشهد معارك بين المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الرئيس السابق حسنى مبارك وقوات الأمن.
 
 
• مقر الحزب الحاكم يتعرض للسلب والنهب ، والنيران تشتعل فيه.
 
 
 
• أعمال السلب والنهب تنتشر، والسجون تفتح، والشرطة تنسحب ، والفوضى تسود. 
 
 
• مركبات للجيش ، بينها مدرعات ودبابات تنتشر فى الشوارع وسط سحب من الدخان الأسود والغاز المسيل للدموع لفرض حظر التجول.
 
 
 
 
29 يناير 2011
 
 
• الرئيس السابق حسنى مبارك يعلن فى خطاب ألقاه بعد منتصف الليل بقليل، أنه طلب من الحكومة أن تستقيل ، و يعترف بالمطالب المشروعة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، كما يعيّن عمر سليمان، مدير المخابرات العامة، نائباً له ، وهى المرة الأولى التى يتم فيها شغل هذا المنصب منذ عام 1981.
 
• الاشتباكات تستمر فى القاهرة نظراً لعدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
 
• مسئولون فى ميدان التحرير وفى مستشفى الإسكندرية يصرحون بأن عدد قتلى الأحدث بلغ 31 شخصاً على الأقل.
 
 
- التلفزيون المصري يعلن قبول استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني
 
 
 
30 يناير 2011
 
• الطائرات الحربية والمروحيات تحلق فوق ميدان التحرير ، وآلاف المتظاهرين يتحدون أوامر حظر التجول.
 
• هتافات من الحشود عند وصول البرادعي إلى ميدان التحرير.
 
 
• البرادعى يدعو الرئيس السابق حسنى مبارك إلى المغادرة وإنقاذ البلاد.
 
• الرئيس الأمريكى باراك أوباما يقول أنه أبلغ الرئيس السابق حسنى مبارك بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة للوفاء بتعهداته بالإصلاح.
 
• بريطانيا وفرنسا وألمانيا تصدر بياناً مشتركاً تدعو فيه الرئيس السابق حسنى مبارك للبدء فى عملية التحول بما فى ذلك إجراء انتخابات حرة.
 
 
31 يناير 2011
 
• القوات المسلحة المصرية تعلن عشية مسيرة مليونية، أنها لن تطلق النار على المتظاهرين السلميين.
 
 
• تشكيل حكومة برئاسة الفريق أحمد شفيق.
 
 
• نائب الرئيس السابق ، عمر سليمان يقول أن الحكومة بدأت مناقشة الإصلاحات مع أحزاب المعارضة، ويعد بخطط سيتم وضعها على وجه السرعة.
 
 
• السلطات المصرية تغلق شبكة السكك الحديدية ، وتضع قوات الجيش في المواقع الأساسية.
 
1 فبراير 2011
 
 
• الرئيس السابق حسنى مبارك يعلن فى خطاب له أنه لن يترشح لولاية جديدة فى سبتمبر، ولكنه يخطط للبقاء فى البلاد لينهى فترته الحالية.
 
 
• هذا الإعلان يعيد المتظاهرين إلى ميدان التحرير ليتعهدوا باستمرار التظاهرات حتى رحيل مبارك من الحكم.
 
• الاشتباكات بين أنصار الرئيس السابق حسنى مبارك ومعارضيه تسفر عن جرح 12 شخصاً فى الإسكندرية.
 
2 فبراير 2011 «موقعة الجمل»
 
 
 
• الاشتباكات تتواصل بين مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق حسنى مبارك.
 
• استخدام الحجارة والقنابل الحارقة "المولتوف" فى الاشتباكات حول ميدان التحرير دون تدخل قوات الجيش.
 
• المتظاهرون يشيرون إلى أن أنصار الرئيس السابق بالإضافة إلى ضباط من الشرطة يرتدون ملابس مدنية وعمال فى الحكومة شاركوا فى الاشتباكات ، والحكومة تنفى.
 
3 فبراير 2011
 
• معارك الشوارع تتواصل حول ميدان التحرير، والسلطات المصرية تتخذ إجراءات صارمة ضد الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.
 
• العديد من قادة أحزاب المعارضة يصرحون بأنهم لن يعقدوا أية محادثات مع الحكومة حتى تنتهى الاشتباكات.
 
 
• الرئيس السابق حسنى مبارك يصرح لشبكة "أى بى سى" الأمريكية أنه غير سعيد لأعمال العنف ، وانه يرغب بالتنحى ، ولكن استقالته الفورية ستغرق مصر فى مزيد من الفوضى.
 
 
• رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق يقدم اعتذاره عن الاعتداءات التى تعرض لها المتظاهرون المناهضون للحكومة ، ويتعهد بمعاقبة المسئولين.
 
• نائب الرئيس السابق عمر سليمان يطلب من المتظاهرين إنهاء اعتصامهم، ويصرح بأنه ستتم الاستجابة لمطالبهم.
 
4 فبراير 2011 «جمعة الرحيل»
• عشرات الآلاف يحتشدون فى ميدان التحرير ، ويوجهون رسالتهم إلى الرئيس السابق حسنى مبارك طالبين منه "الرحيل".
 
• استمرار الاشتباكات بين أنصار ومعارضى الرئيس السابق فى الشوارع.
 
• ظهور تصدع فى النظام المصرى السابق ، والأعضاء الرئيسيون فى الحزب الوطنى، وبينهم جمال مبارك نجل الرئيس السابق، يعلنون تخليهم عن مناصبهم القيادية فى الحزب .
 
 
6 فبراير 2011
 
 
• نائب الرئيس المصرى السابق عمر سليمان وممثلوا الجماعات المعارضة الرئيسية، بما فيهم الإخوان المسلمون، يعقدون محادثات.
 
• تقارير تلفزيونية رسمية تفيد بأن الدولة توافق فى المستقبل القريب على إنهاء قانون الطوارئ المعمول به منذ عام 1981.
 
 
• شخصيات معارضة بارزة تقول أن المجموعات التى اجتمعت مع عمر سليمان لا تمثلهم ، وأن الحكومة تحاول خداع المتظاهرين لإنهاء المظاهرات.
 
• فتح البنوك والمحاكم المصرية أبوابها بعد إغلاقها منذ يوم 27 يناير عام 2011 .
 
7 فبراير 2011
 
 
• فشل المباحثات بين الحكومة المصرية وبعض أطياف المعارضة فى إنهاء الاحتجاجات المتواصلة فى وسط القاهرة بهدف معالجة الأزمة السياسية التى تشهدها مصر.
 
• المعتصمون فى ميدان التحرير لمدة أسبوعين يقولون أنهم لن يرحلوا حتى يتنحى الرئيس السابق حسنى مبارك.
 
• المعارضة تقول أن سلسلة من التنازلات التى قدمتها الحكومة خلال مباحثات الأحد غير كافية.
 
• التحقيق مع وزراء سابقين فى قضايا فساد.
 
• الرئيس الأمريكى، باراك أوباما يقول فى مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس نيوز" أن مصر لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه قبل بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، وأن وقت التغيير قد حان، وأن الشعب المصرى يريد الحرية ، ويريد انتخابات حرة ونزيهة ، ويريد حكومة تمثيلية تلبى مطالبه. 
 
 
 
8 فبراير 2011
 
• الاحتجاجات تتواصل فى مصر ضد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، رغم قرار الحكومة رفع رواتب ومعاشات موظفى القطاع العام بنسبة 15 فى المائة ابتداءً من أبريل عام 2011.
 
• وزير المالية، سمير رضوان يخصص نحو 6.5 مليار جنيه مصرى أى نحو 960 مليون دولار أمريكى لتغطية الزيادات المنتظرة فى رواتب الموظفين ، والبالغ عددهم ستة ملايين موظف.
• تشكيل لجنة لتعديل الدستور.
 
• التليفزيون الرسمى يعلن تقليص مدة حظر التجول المفروض لتصبح من الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحاً.
 
• منسقة منظمة هيومان رايتس ووتش فى القاهرة تقول فى تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتد بريس أن عدد القتلى قد بلغ 232 قتيلاً فى القاهرة ، و52 قتيلاً فى الاسكندرية ، و13 قتيلاً فى السويس.
9 فبراير 2011
 
• تزايد الاحتجاجات المندلعة فى مصر ضد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، واتجاه المتظاهرين في ميدان التحرير نحو إحكام السيطرة على مراكز سيادية للدولة ، وهى مقار الحكومة ومجلسى الشعب والشورى.
 
• رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق يتخذ مقر وزارته السابقة "الطيران المدنى" مكتباً يدير منه شئون الحكومة، فيما يتلقى أعضاء البرلمان بشعبتيه تنبيهات بعدم الذهاب إلى مقرى المجلسين خشية حصار المتظاهرين لهما.
 
• الثوار فى ميدان التحرير يعبرون عن نيتهم التظاهر يوم الجمعة التالية أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون فى ماسبيرو المجاور للميدان، ويقولون أنهم لن يقتحموه.
آلاف المحتجين أمام مجلس الشعب المصرى يطالبون الرئيس السابق حسنى مبارك بالرحيل بعد يوم من وصولهم إلى هذا المكان الذى كانت قوات الجيش تمنع الوصول إليه. 
 
• الانتفاضة المصرية تكتسب زخماً جديداً مع ظهور الناشط وائل غنيم الذى استقبل استقبال الأبطال فى ميدان التحرير.
 
• البلاد تشهد أضخم تظاهرات منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الرئيس السابق حسنى مبارك قبل 15 يوماً ، فيما حاول النظام استيعاب الغضب المتصاعد معلناً تشكيل لجنة لتعديل الدستور.
 
• المعارك بين الشرطة والمتظاهرين فى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد تسفر عن مصرع خمسة قتلى.
 
• العالم المصرى الأمريكى أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل، يؤكد أنه حان الوقت كى يستجيب الرئيس المصرى ( السابق) حسنى مبارك للمتظاهرين المطالبين برحيله، ويقول فى مقابلة له مع رويترز :"عليه (مبارك) أن يتنحى غداً، ويسمح بتشكيل حكومة انتقالية".
 
 
 
10 فبراير 2011
 
• الاحتجاجات تدخل يومها السابع عشر، والمحتجون يواصلون حشد صفوفهم لتنظيم تظاهرات كبيرة فى يوم الجمعة التالى سَموها "جمعة التحدى", متمسكين بمطلبهم برحيل الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك. 
المحتجون يقيمون نُصباً تذكارياً رمزياً لضحايا الاحتجاجات الذين تخطى عددهم وفق مصادر غير رسمية 300 قتيل، ويوسعون أنشطتهم خارج ميدان التحرير ، ويغلقون مدخل مبنى مجلس الشعب.
 
 
• المجلس الاعلى للقوات المسلحة يقرر الانعقاد بشكل دائم لمتابعة الأوضاع فى مصر التى تشهد احتجاجات متواصلة ضد حكم الرئيس (السابق) حسنى مبارك الممتد منذ 30 عاماً.
 
• توارد أنباء عدة من قنوات تلفزيونية أميركية تؤكد أن مبارك سيتنحى فى هذه الليلة، ويسلم سلطاته لقيادة الجيش.
 المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعقد اجتماعه برئاسة حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، والقوات المسلحة تصدر بيانها الأول.
 
• الأمين العام للحزب الوطنى فى مصر آنذاك حسام بدراوى يصرح لإذاعة بى بى سى بأنه "يتوقع استجابة الرئيس المصرى (السابق) حسنى مبارك لمطالب الشعب قبل حلول اليوم التالى (الجمعة).
• الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك يعلن فى خطاب له عن تفويض صلاحياته لنائبه عمر سليمان، وذلك بعد ثورة شعبية عارمة اندلعت منذ 17 يوماً، كما يقرر تعديل خمسة مواد دستورية ، وإلغاء مادة سادسة، ويقدم اعتذاره لأسر الضحايا الذين سقطوا خلال الانتفاضة الشعبية . 
 
11 فبراير 2011 «التنحي»
 
 
• الجيش المصرى يعلن فى بيان له أنه يكفل "إجراء تعديلات دستورية ، وانتخابات حرة نزيهة، ويضمن الإصلاحات" التى تعهد بها الرئيس السابق حسنى مبارك فى خطابه السابق ، ويتعهد بإنهاء حالة الطوارئ.
  الرئيس السابق حسنى مبارك يصل وأسرته إلى شرم الشيخ على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرتهم مطار ألماظة العسكرى بالقاهرة.
 
• الجيش يصدر بيانه الثانى خلال التظاهرات الشعبية فى مصر عقب اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة.
• المتظاهرون يقررون توسيع نطاق الاحتجاجات المليونية فى "جمعة التحدى" لتمتد إلى مقر إقامة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك فى منطقة مصر الجديدة بشرق القاهرة، وذلك عقب خطابه الذى ألقاه فى اليوم السابق ، والذى فوض فيه سلطاته إلى نائبه سليمان، ولكنه احتفظ بمنصب الرئيس رافضاً التخلى عن السلطة.
 
• التلفزيون المصرى يقول أن نائب الرئيس السابق طلب من رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق تعيين نائباً لرئيس الوزراء من الحكماء يتولى شؤون الحوار الوطنى غداة تعهد الرئيس (السابق) حسنى مبارك، الذي يواجه احتجاجات شعبية ضد حكمه، بالتمسك بالحوار مع القوى السياسية للخروج من الأزمة.
 
• أعداد من المحتجين تقدر بثلاثة آلاف شخص تتجه بعد الخطابين اللذين ألقاهما الرئيس السابق حسنى مبارك ونائبه سليمان إلى منطقة القصر الجمهورى ، وعشرات الآلاف تحاصر مبنى التلفزيون القريب من ميدان التحرير.
• عمر سليمان يعلن تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن السلطة ، وتسليمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
• سويسرا تجمد أصولا من المحتمل انها مملوكة للرئيس السابق مبارك والمقربين منه.
* فيديو يوثق يوميات ثورة 25 يناير 2011