غرق السائح المصري مينا أشرف وديع في مياه مغارة جعيتا شمال بيروت أمس السبت، وعملت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني على انتشال جثته من المياه.

وقال السفير المصري في لبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد، إن السفارة تلقت إخطارا من مدير قوي الأمن الداخلي اللبناني اللواء إبراهيم بصبوص يفيد بوفاة مواطن مصري غرقا في مياه بحيرة جعيتا، وقمنا بالتواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية للوقوف علي ملابسات الحادث ، وتوجه مندوبو السفارة للمتابعة مع الجانب اللبناني لاستلام الجثة وتجهيزها لتسفيرها إلي القاهرة.

وأعلن وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون في بيان أن "وزارة السياحة باشرت بإجراء التحقيق حول ملابسات سقوط السائح المصري في مياه مغارة جعيتا.

وتوفي مينا أشرف وديع أثر غرقه في مغارة جعيتا السفلى فيما عملت فرق الإنقاذ البحري في الدفاع المدني على سحب جثته وسط انتشار أمني كثيف.

وأوضح مسئول الشركة التي تدير مغارة جعيتا نبيل حداد في حديث لقناة LBCI اللبنانية أن تدافعا حصل مع رفاق السائح المصري الذي وقع في المياه وجرفه التيار المائي القوي، وساهمت قوة التيار ودرجة برودة المياه في مقتل السائح المصري الذي كان عالقاً ولم نستطع سحبه فاتصلنا بوحدة الإنقاذ البحري مؤكدا أنه لا علاقة للظروف المناخية بالحادث.

وقال مدير وحدة الإنقاذ البحري اللبناني سمير يزبك إن عملية الإنقاذ كانت صعبة جداً وكنا نحو 15 عنصراً، واستغرقت العملية نحو ساعة ونصف الساعة حتى تمكنا من سحب جثة السائح المصري.

وأشارت قناة mtv اللبنانية إلي أن الوفد المصري الذي كان السائح بصحبته كان متأثرا جداً وغاضبا بسبب عدم تعاطي الإدارة مع الموضوع بالسرعة اللازمة.