''العِشرة لا تهون إلا على الخاين وابن الحرام''.. هكذا يقول المثل الشعبي.. ويبدوا أن المصريون الذين خرجوا بالملايين احتفالاً بنجاح ثورة 25 يناير في تلبية مطالبهم.. طبقوا هذه المقولة.. ولكن مع الرئيس السابق حسني مبارك.

يوم الجمعة الموافق 11 فبراير 2011 هو اليوم الذي أعلن فيه مبارك تخليه عن السلطة.. ولأن حس الدعابة هو حس فطري لدى المصريين منذ قديم الزمان.. لا يفارقهم ويربطونه بأي مشهد سياسي يمرون به.. حتى بعد تنحى الرئيس عن الحكم.. إلا ان ذلك لم يمنعهم من الاعتراف بالـ ''عِشرة''.

''أسبوع يا ريس ولا حتى تليفون''.. هكذا عبر المصريون عن استنكارهم من عدم سؤال الرئيس عليهم.. المتظاهرون الذين خرجوا بالملايين احتفالاً بنجاح ثورتهم وتلبية مطالبهم.. يبدوا أنهم يلومون الرئيس السابق لعدم معرفة أحولهم.. حتى ولو عن طريق التليفون بعد أسبوع من تخليه عن السلطة.