أوضح الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار في مؤتمر صحفي عالمي أن قناع توت عنخ آمون الذهبي لم يتم سرقته, مؤكدا أن المصادفة لعبت دورا كبيرا في حمايته, حيث اقتحم اللصوص فاترينة في مواجهته تماما
وأضاف أنه تم العثور علي قطعة أثرية ثالثة من القطع التي سرقت من المتحف المصري يوم28 يناير في نطاق المتحف, والقطعة عبارة عن تمثال للإله مانكريت وتحمل علي كتفها تمثالا للملك توت عنخ آمون, إلا أن المفاجأة إنه لم يتم بعد التوصل لتمثال الملك الذهبي
حواس أكد أنه جار البحث عن التماثيل الخمسة الباقية المفقودة ومن المتوقع العثور عليها في المنطقة المحيطة بالمتحف أو مدفونة بحدائقه.
وأوضح أنه يبحث حاليا مع وزارة الداخلية وشرطة الآثار فتح المتحف والمناطق الأثرية بدءا من السبت المقبل.
وأضاف أن الغموض مازال يحيط بمصير تمثال اخناتون وهو يقدم لوحة بها قرابين وهو من أهم التماثيل المفقودة.
وأوضح أنه تم الانتهاء من ترميم70 قطعة أثرية بالمتحف أهمها المركب التابعة للدولة الوسطي وأحد التوابيت المهمة.