أنتقد الكاتب والسيناريست وحيد حامد - الذي أيد التوريث علانية - مبارك وعائلته في حوار مع جريدة الوفد قال فيه "لم أتعاطف مع الرئيس مبارك لعدة أسباب في مقدمتها: اعتماده علي ناس بلا موهبة وفاشلة«، ولم أتعاطف معه لأنه رفض الاستماع واستعان بعدد من اللصوص لتيسير أمور البلاد، وأتصور أن خطاب حسني مبارك الأخير أفقده تعاطف الشعب المصري".
وأضاف السيناريست الذي تحول من صفوف المعارضة في ثمانينيات القرن الماضي إلى مؤيدي النظام في بداية الألفية الجديدة لدرجة أن يقوم بكتابة مسلسل خاص للتشهير بجماعة الاخوان المسلمين وتشويه تاريخها قائلاً"وأري أن جمال مبارك أضر بنفسه عندما تكبر علي الناس وتعامل معهم باستعلاء شديد.. كما أنه لا يمتلك مواصفات رئيس الجمهورية فليس لديه قبول وعديم الكفاءة.. باختصار أنا أري جمال مبارك وهما كبيرا وأراد أصدقاؤه أن يصنعوا منه حقيقة، وفي سبيل ذلك قاموا بتجنيد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وفشلت كل المحاولات لأنك أمام شعب أراد التغيير، وقرر أن يكسر قيود القهر والجهل والفقر".