قال الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار فى حكومة تسيير الأعمال، إن القطع الأثرية المفقودة من المتحف المصرى، مسجلة داخل المتحف ولا يمكن لمتحف آخر أو من يجمعون الآثار أن يقوموا بشرائها.

وقال حواس، فى تصريح خاص لقناة "العربية "الإخبارية: "إننى اطمئن الشعب المصرى واطمئن نفسى بأن تلك الآثار لن تخرج من مصر ولا يمكن لأحد أن يشتريها".

وأوضح حواس أنه تم تشكيل فريق للبحث عن القطع المفقودة من الحجم الصغير والتى يمكن أن تخبأ فى الجيب ومنها تمثال " جعران القلب " و تمثال صغير لـ"توت عنخ آمون"، بالإضافة إلى تمثال صغير لـ"إخناتون"، و تمثال صغير آخر لأميرة و(شواب) به قطع تماثيل صغيرة والتى تبين عدم تواجدها ضمن الأثار المسجلة فى المتحف والبالغ عددها 150 ألف قطعة أثرية.

وأعرب حواس عن اعتقاده أن الأشخاص الذين دخلوا المتحف المصرى كانوا يبحثون عن الذهب وليسوا من محترفى سرقة الأثار ، وأن التماثيل المفقودة إما ملقاة داخل المتحف أو خارجه ، معربا عن تفاؤله بالعثور عليها.

وحول إمكانية تواجد تلك الآثار داخل مصر، قال حواس إن الآثار ليست داخل مصر ، وإنما داخل المتحف المصرى أو خارجه.

وحول إمكانية بيعها فى السوق السوداء، أكد حواس أن أى قطع أثرية مسجلة داخل متحف لا يمكن أن يقوم بشرائها متحف آخر أو من يجمعون الآثار ، مشيرا إلى أنه خلال فترة قصيرة سيتم معرفة مكان تلك القطع ، لاسيما وأن التسعة أشخاص الذين قاموا بسرقة المتحف هم مقبوض عليهم داخل السجن الحربى.