قال مصدر سيادي إن السبب وراء إنضمام مصر للتحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية صباح الثلاثاء، هو دورها في مواجهة الأفكار التكفيرية المتطرفة لـ"داعش" وتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن مصر أول من نادت في الكثير من المحافل العربية والدولية بمواجهة التنظيمات المسلحة التي تحاول فرض أجندتها على الدول وتسعى لتفتيتها وإسقاط أنظمتها لإحكام السيطرة على ثروات البلاد البشرية والطبيعية.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "مصر باعتبارها إحدى دول القطر العربي لابد أن تتواجد في هذا التحالف لتتصدى كباقي الدول لمجابهه التطرف الديني المسلح المنتشر"، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول شخصية فى العالم العربي والغربى دعت شعبها لتفويض جيشها لمجابهة العنف المحتمل من الكيانات السياسية المسلحة ذات الأجندات الغربية التي تقوم بفرض واقع يغاير ومطالب المواطنين، مشددا على أن تنبؤ الرئيس بخطورة انتشار الأفكار التكفيرية المتطرفة استبق كل المواقف التي اتخذتها الدول العربية والغربية بهذا الصدد .
وعن حجم المشاركة المصرية في هذا التحالف قال المصدر: "كل القرارات ستؤخذ وفق معطيات وتقارير الأجهزة السيادية المصرية التي ستحدد المشاركة المصرية المناسبة"، مشيرا إلى أن مشاركة الدول الـ 34 تتضمن جوانب سياسية وعسكرية ومعلوماتية ودبلوماسية، وكل الخيارات متاحة وفق معطيات الظروف والمستجدات.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية أعلنت صباح الثلاثاء عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي لمواجهة التنظيمات التكفيرية المسلحة يضم في عضويته 34 دولة فى القطر العربي والقرن الإفريقي .