أعلنت السلطات المصرية اليوم الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي،عودة ترابين المحكوم عليه بـ15 عاما، بتهمة التجسس، ولكن سؤال طرحه الحدث.. هل عائلة ترابين إسرائيلية أم مصرية؟
من هذا المنطق يرصد موقع "دوت مصر" أبرز السمات الهامة التي تخص عائلة الجاسوس الإسرائيلي.
عائلة الترابين
تعتبر عائلة الترابين بحسب كتاب أنطوان لجوسان "العادات العربية في بلاد مؤاب" ص "322"، من أكبر وأوسع العائلات البدوية، إذ يصل عددها إلى 5000 نسمة، من بئر سبع في إسرائيل وحتى شبه جزيرة سيناء في مصر، أي تتشعب لأسر وعائلات جزء منها في إسرائيل يحمل الجنسية الإسرائيلية وآخر في شبه جزيرة سيناء يحمل الهوية المصرية.
ويستعين الجيش الإسرائيلي بالعائلات الموجودة في بئر سبع من ذوي الجنسيات الإسرائيلة في تأمين حدودها الجنوبية مع مصر ومنع عمليات تهريب المخدرات.
بدو إسرائيل
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد قامت بزيارة بداية الشهر الجاري لتفقد أحوال بدو المستوطنات الإسرائيلية في صحراء النقب، وعلى الحدود الموازية مع مصر، لتفقد معيشتهم، في ظل التهديدات التي تواجها المنطقة.
ونشرت القناة تقريرها تحت عنوان "رحلة إلى جيران داعش على الحدود المصرية"، إذ ركزت خلال تقريرها على الجوانب الإيجابية لبقاء مثل هذه التجمعات في تأمين الحدود الإسرائيلية المصرية من خطر هذا التنظيم.
وقالت القناة إن السكان البدو يمارسون حياتهم هناك بشكل طبيعي كالمعتاد، فالحوانيت في مستوطنات "بنتسيا" و "قادش" تمارس عملها كالمعتاد.
أما عن عدد السكان فقد أشارت القناة أن هناك 4 مستوطنات على الحدود مع مصر مكونة من 130 أسرة، إذا أعرب سكان المستوطنات، خلال حديثهم مع القناة، عن سعادتهم بالحياة في المنطقة، مؤكدين دورهم القومي في حماية حدود بلادهم، فلولاهم لكانت حدود إسرائيل تقف على منطقة بئر سبع على حد تعبيرهم.
أم الجزء المصري الذي ينتشر في معظم أنحاء سيناء فيستخدمه الجيش المصري الآن في صد هجمات أنصار بيت المقدس، بعدما أعلنت القبائل حربها على التنظيم التكفيري بعد ذبح صبي عمره 16 عاما.
ويشار إلى أن عودة ترابين ترجع أصوله إلى قبائل ترابين الموجودة في بئر سبع، إذ اعتقل عام 2000 بتهمة التجسس على مصر لصالح إسرائيل ونقل معلومات حساسة أثناء زيارته لأخته في العريش.