قال الإعلامي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة أنه كان يلعب دوراً مخططاً منذ مارس 2011 وحتى الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 30 يونيو 2013 وذلك لإعادة تشكيل الرأي العام وتوجيهه، وأن طريقة أدائه غير التقليدية كانت جزءاً من ذلك الجهد الذي يستند إلى النظريات العلمية في الإعلام والتأثير في الجماهير.
 
عكاشة ظهر جاداً ورزيناً على غير المعتاد في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي خالد صلاح في قناة النهار فيما بدا عرضاً لإمكاناته التي تؤهله لرئاسة البرلمان، وشدد على أن ظهوره الجديد هو الحقيقي ولكنه في برنامجه التلفزيوني على قناة "الفراعين" كان يتخيل جمهوراً واضحاً ويعرف صفاتهم وما يحبون ولذلك يتحدث إليهم باللغة التي يفضلونها، وأضاف: "كنت مستعداً أن أفعل أي شيء يطلب مني أو أن أقدم دمى من أجل بلدي".
 
أضاف أنه لم يقم سوى بتطبيق النظريات العلمية في مجال الإعلام بهدف التأثير على الجمهور وتغيير وجهات نظره تجاه الأحداث الراهنة، وبالتالي اختار التحدث بلغة قطاع عريض من الشعب المصري المتواجد في المحافظات الريفية، وأسلوب مشابه لعاداتهم وتقاليدهم.
 
وعن استخدامه لبعض الألفاظ والمصطلحات غير الملائمة التي تصل لحد الشتائم، أجاب توفيق عكاشة أن الدراما والمسلسلات المصرية المنتشرة في جميع البيوت تحوي ألفاظاً أكثر إساءة وأنه لم يستخدم أياً مما يقال في المسلسلات التليفزيونية.