وقال عددا من الأهالي بقرية بني أحمد بمحافظة المنيا إن مايطلق عليها البقرة "الخارقة أو المبروكة" يأتي لها زوار من مختلف الدول العربية وآخرين من أوروبا ومناطق متفرقة من العالم "بحسب الأهالي".

وأضاف أحد أهالي القرية أن مالك البقرة لا يتقاضى أي مبالغ مالية نظير تقديم جرعات "اللبن" لمن يريدون الاستشفاء من الأمراض خاصة "فيروس سي".

وأشار آخر إلى أن أمر البقرة تم اكتشافه من عامين ماضيين تقريبا وللآن تدر الحليب "السحري" بحسب وصفه، رغم أنها بِكر.

وكان أمر البقرة شكل جدلاً كبيرًا بين أهالي قرية بني أحمد بمحافظة المنيا بعدما تردد أنها تشفى المرضى خاصة المصابين بفيروس "سي"، حتى أنهم أطلقوا عليها اسم "البقرة المبروكة".

ومنذ ذلك الحين والمرضى الراغبين بالتداوي بواسطتها تتزايد أعدادهم حتى تخطت الحجوزات لما بعد عام 2016 بغية الحصول على 3 جرعات من لبنها للشفاء من "فيروس سي" ووصل آخر تقدير لسعر تلك البقرة مليوني جنيه، بحسب الأهالي.