** زار ميدان التحرير وسط هتافات الجميع، وعقد العديد من اللقاءات مع القيادات السياسية والإعلامية والفقهاء الدستوريين، وأجرى حوارات مع وكالات الأنباء العالمية.
كشف الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، مستشار الدكتور أحمد زويل، المفكر المصرى الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، تفاصيل خطة زويل خلال 72 ساعة لتهدئة الأجواء وتفعيل أطر الحوار بين القوى الوطنية المختلفة والشباب المتظاهرين بعد أحداث 25 يناير.
وقال المسلمانى: إن زويل وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء الماضى، وقابل عدداً كبيراً من رجال الدولة، على رأسهم نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان، وعدداً من كبار المثقفين منهم الأديب والكاتب الدكتور علاء الأسوانى، والدكتور محمد أبو الغار عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وتناقشوا حول الوضع فى ميدان التحرير.
أما اللقاء الثانى للدكتور زويل فكان مع د. محمد غنيم، أستاذ الكلى العالمى، وتناول اللقاء الوضع فى المنصورة والتحرير والمستقبل السياسى فى مصر. أما اللقاء الثالث فكان مع الإعلامى حمدى قنديل وحسين عبد الغنى، مدير مكتب قناة الجزيرة السابق، وعبد الله السناوى، رئيس تحرير جريدة "العربى"، وتناولوا فيه قضايا الإعلام والسياسة فى مصر.
واللقاء الرابع مع الوزير السابق منصور حسن، وزير الإعلام الأسبق، والإعلامى محمود سعد، والكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، وكانت المناقشة حول آليات الانتقال السلمى للسلطة، وسيناريوهات المستقبل على ضوء فترة تولى منصور حسن الوزارة فى عهد السادات.
كما ضم اللقاء الخامس السفير نبيل العربى، سفير مصر السابق فى واشنطن، وعدداً من فقهاء القانون الدستورى، بالإضافة إلى لقائه مع ثلاث مجموعات شبابية أبرزهم مجموعة القيادات الحركية للشباب فى ميدان التحرير من تيارات مختلفة أبرزها 6 أبريل وحملة البرادعى والجبهة والغد وشباب الإخوان المسلمين واليسار، حيث قابلهم فى مرتين على مدار أكثر من 4 ساعات.
أجرى زويل عدداً من اللقاءات الإعلامية، أبرزها مع هيئة الإذاعة البريطانية الـ"بى بى سى" الناطقة باللغة الإنجليزية والعربية، بالإضافة إلى لقاء مطول مع وكالة أنباء "رويتر" باللغة الإنجليزية، وشبكة "سى. إن. إن" الأمريكية.
ومن المنتظر أن يدلى زويل بحديث تليفزيونى لمحطة تليفزيونية مصرية لم تتحدد بعد وبحديث آخر لشبكة أمريكية.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد زويل استقبله شباب التحرير الثلاثاء الماضى بعاصفة من الترحيب، ومن المرجح أن يزور ميدان التحرير فى وقت لاحق.