كشف المستشار طارق نجيب، أحد رؤساء اللجان الانتخابية الفرعية في سيناء، عن تفاصيل العملية الإرهابية التي استهدفت فندق قضاة العريش أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن 7 شهداء، لافتا إلى أن قوة التأمين المخصصة للفندق لم تكن كافية.
وقال "نجيب"، إن غرفته كانت قريبة من مدخل الفندق الذى حدث به الانفجار الأول، وذلك أثناء فترة النوم، مضيفاً :"سترها ربنا معانا إن إحنا رجعنا من الفرز متأخرين، وأخر وقت للفطار 7.30 تقريباً، والساعة 7:10 كنا نايمين.
وأضاف " كنت نايم وصحيت على صوت الانفجار، وضرب نار بشكل كثيف جداً، وحصل اللى حصل، وزمايلنا اللى استشهدوا فى الأوضة اللى تحت منى، أنا كنت 2015، وهم فى أوضة 1009".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية، إن السيارة المفخخة التى دخلت كان هدفها شغل قوات الأمن، وأن يدخل الشخص الذى يرتدى الحزام الناسف على المطعم الموجود فيه القضاة ويفجرهم، مشيراً إلى أن قوات الأمن دخلت وطلبت من القضاة عدم التحرك، لأنهم فى الجزء الذى حدث به مسرح العمليات، ثم تم إخراجهم من الفندق.
وأشار إلى أنه عندما شاهد مكان التفجير "الدمار كان فظيع"، مؤكداً أنه :"من امبارح التأمين خلاص.. الانتخابات خلصت وبمجرد تسليم النتيجة بالللجان العامة تم اعتبار أن الانتخابات خلصت فى شمال سيناء وهى دى المشكلة، المشكلة فى إعلان النتيجة خلاص النتيجة أعلنت خلاص".
وتابع :"مكنش فيه قوة تأمين كافية، عربية مفخخة تخش لغاية باب الفندق دى اسمها كارثة، اسمها كارثة"، لافتاً إلى أن الفندق كان طوله حوالى 600 متر، وهو عبارة عن شاليهات دور أول أرضى ودور علوى، والقوة التفجيرية للسيارة المفخخة لا تطول الفندق كله، والهدف داخل موجه مباشرة للمطعم.
وأكد أن التأمين خف، قائلاً:"لما رجعنا الفندق مكنش فى حد، والمجنزرات اللى كانت موجودة والمصفحات والمدرعات اللى كانت موجودة كل دا ملاقيناش، ملاقيناش حد، بعكس لما جينا.. كنا حاسين اننا داخلين حرب.. ما شاء الله يعنى الحاجات دى راحت".