رسلان: الوثيقة تذكر اسم سامح فهمي باعتباره وزير الخارجية ونشرتها مواقع سودانية منها تليفزيون الواقع

رسلان: الخارجية لم تتحرك حتى الآن واكتفت بالكلام ( المحنط ) والعبارات التقليدية الخالية من أي مضمون

 

 

تداول سودانيون بمواقع التواصل الاجتماعي وثيقة مزورة منسوبة للمخابرات المصرية، تطالب بمعاملة السودانيين بشكل سيئ،..  وذكرت الوثيقة اسم سامح فهمي باعتباره وزير الخارجية الحالي، بدلا من سامح شكري.

وكشف الدكتور هاني رسىلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الوثيقة تم نشرها على صفحة تلفزيون الواقع السوداني على «فيسبوك»، وأوضح ان الوثيقة المزورة تشير إ‘لى أنه «تم إرسال خطاب إلى الداخلية للتضييق على السودانين، وكذلك إطلاق حملة على المواقع السودانية تطالب بقطع العلاقات بين البلدين، وإلغاء اتفاقية الحريات الأربع التي تسهل على المصريين السفر للسودان، وتقليل عدد تأشيرات سفر السودانيين لمصر».

من جانبه طالب الدكتور هاني رسىلان، وزارة الخارجية بالتحرك لتوضيح الحقيقة.. وكتب رسلان على حسابه على «فيسبوك»، اليوم الاثنين: «للأسف الشديد ما زالت رحى الأزمة المصطنعة ضد مصر فى السودان تدور، وآخرها الوثيقة المفبركة المنسوبة إلى إدارة المخابرات الحربية المصرية».

وتابع: «كل ذلك بزعم أن هناك حملة إساءة معاملة للسودانيين بمصر، وهو أمر مفبرك تمامًا».

وأضاف: «من بين ملايين السودانيين في مصر كانت هناك فقط 5 حالات احتجاز لأسباب أو اتهامات قانونية وتم التعامل معها فى إطار القانون، والحالة الوحيدة التي حصل فيها اعتداء على الأخ زكريا كانت بسبب تشابكه بالأيدي مع أحد أمناء الشرطة داخل حجز القسم، وخرج الرجل على قناة الجزيرة مباشر وهتف تحيا مصر».

وقال رسلان: «بالرغم من ذلك فإن تغذية هذه الحملة ما زال مستمر بهدف إثارة الكراهية الشعبية ضد مصر ثم استخدام ذلك كذريعة تمهيدا لتحركات ومواقف بدأت تظهر من الآن».

وأضاف: «أين الخارجية المصرية التي لم تتحرك حتى الآن .. ولم تدلى للإعلام بأى تفاصيل سوى بالكلام ( المحنط ) والعبارات التقليدية المحفوظة والخالية من أي مضمون واضح حول ما يحدث أو حقيقته أو اسبابة أو تداعياته، وتترك الساحة خالية لتشوية وتدميرعلاقات شعبين شقيقين مهما كانت درجة الاتفاق أو الاختلاف فى المواقف بين الحكومات والنظم هنا أو هناك».

 

وثيقة مزورة