شهدت مصر الخميس 19 نوفمبر، توقيع اتفاقية إنشاء المشروع النووي، للاستخدامات السلمية، مع الجانب الروسي، يتم بناءً عليه إنشاء محطة نووية بمنطقة الضبعة.
 
الرئيس السيسي، أكد خلال مراسم التوقيع، على أن الاتفاقية وقعت في هذا التوقيت، كرسالة “أمل وعمل وسلام”، للعالم ولمصر.
 
إعلام.أورج يلخص تصريحات الرئيس السيسي خلال مراسم توقيع إنشاء “المشروع النووي المصري”، في 12 تصريح.
 
1- الهدف من التوقيع الآن، رسالة “أمل وعمل وسلام” لنا وللعالم بأكمله، لمستقبل أفضل لشعبنا وللشعوب المحبة للسلام والأمن في العالم.
 
2- أهنئ الشعب المصري على عقد اتفاقية مشروع نووي سلمي، وأؤكد على أنه “سلمي” لإنتاج الطاقة الكهربائية.
 
3- منذ عام أو يزيد ونحن في دراسات متعمقة لعروض تقدمت بها شركات ودول مختلفة، وتمت الدراسات من كافة الجوانب.
 
4- نتحدث عن ضمانات حقيقية للبيئة والأمن، بحيث تتحمل المحطة اصطدام طائرة وزنها 400 طن دون أن تتأثر.
 
5- المحطة تتكون من 4 مفاعلات من الجيل الثالث، وهو أقصى ما وصل إليه العلم في هذا المجال.
 
6- العرض الروسي أفضل أيضًا من المنظور الاقتصادي، وهو بُعد نحن حريصون عليه جدًا.
 
7- سيتم سداد قيمة هذه المحطة على مدى 35 سنة، والسداد سيتم من أرباح الكهرباء التي ستنتجها هذه المحطة فعليًا، ولن تتحمل خزينة الدول التكلفة.
 
8- هذا أسرع عقد في تاريخ هذه النوعية من المشروعات، وأشكر فريق العمل المصري والروسي الذي عمل على مدار عام كامل لإتمام الدراسات اللازمة.
 
9- العالم كله ممكن يخاف ويتهز، إلا انتم يا مصريين، ولسة في عمل وأمل كبير أوي عايزين نحققه.
 
10- أرسل رسالة بأن الشعب المصري متفهم ما يشغل الشعب والرئيس الروسي في تأمين حياة المواطنين الروس.
 
11- اتخذنا إجراءات في مراجعة أمن المطارات والموانئ وكافة المنشآت، ولن نتوقف عند هذه الإجراءات إلا بعد التأكد من انتهاء أي قلق من وجود ثغرات أمنية.
 
12- أقول للقيادة الفرنسية “نحن معكم” ونشارك في التحالف الدولي ضد الإرهاب، ويجب أن تكون الجهود عالمية، وألا تكون فقط عسكرية، ولكن فكرية أيضًا، وعن طريق الخطاب الديني.
Configure