أعلن مسؤول أميركي السبت أن المبعوث الأميركي للأزمة المصرية فرانك وزنر كان يدلي برأيه الخاص عندما دعا إلى ضرورة بقاء الرئيس المصري حسني مبارك في السلطة لإدارة المرحلة الانتقالية.  وأضاف المسؤول أن وزنر لم يعد يمثل واشنطن، بحسب قناة الحرة.

وكان  فرانك وزنر مبعوث الرئيس  أوباما إلى مصر قد قال في وقت سابق إن الرئيس  حسني مبارك يجب أن يبقى في السلطة في الوقت الحالي لضمان إنجاز المرحلة الانتقالية نحو الديموقراطية. 

وأوضح فرانك وزنر في مؤتمر أمني في ميونيخ عبر دائرة تلفزيونية من القاهرة أن هناك حاجة لتحقيق إجماع وطني بشأن الشروط المسبقة للخطوة التالية. وأضاف أنه ينبغي أن يبقى الرئيس مبارك في المنصب خلال المرحلة الانتقالية لتوجيه هذه التغييرات.

وكان وزنر، الدبلوماسي الواسع النفوذ والسفير الأميركي السابق في مصر قد التقى مبارك بطلب من أوباما هذا الأسبوع.

ووصف وزنر مبارك السبت بأنه "صديق قديم" للولايات المتحدة، وقال إنه يرى أن "بقاء مبارك رئيسا للبلاد أمر حيوي. إنها فرصة له لتحديد ماذا سيترك (خلفه). لقد كرس 60 عاما من حياته في خدمة بلاده، إنها اللحظة المثالية بالنسبة إليه لتحديد المسار الواجب سلوكه".