أكد سعد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أن فرنسا قد لجأت إلى الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في الكشف عن الهجمات التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي قد رفض ذلك، حيث إن الاتفاقية الموقعة بينهما تنص على مساعدة فرنسا في الأمور داخل فرنسا فقط، التي اتجهت لحلف الناتو واستخدمت البند الخامس الذي ينص على مساعدة أي دولة تتعرض لاعتداء خارجي.
وأضاف "اللاوندي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، أن مصر تدين وتشجب كل ما يحدث في فرنسا، ندين الإرهاب الذي حدث ودائمًا نقولها مثل الرئيس السيسي إن الإرهاب آفة عالمية بحاجة إلى مكافحة عالمية، مشيرًا إلى أن مقاطعة سان دوني هي منطقة قريبة جدًا من العاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى أن هناك مسحًا كاملًا وتنسيقًا بين فرنسا وروسيا لإيقاف تمدد داعش في سوريا.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الاعتداء على باريس يعتبر اعتداءً على العالم كله، حيث إن باريس تعاني مأساة حقيقية هذه الفترة، فبلد الحريات والفنون والثقافة تتعرض لأمور محزنة، مشيرًا إلى أنه يجب الحذر فى الأعياد القادمة مثل رأس السنة وغيره، وستكون هناك عمليات إرهابية مجددًا قائلًا: "الأعياد القادمة لا تغيب عن داعش ومن المحتمل أن تكون في باريس أو خارجها في بلجيكا أو ألمانيا"، حيث إن الشرطة الفرنسية تقوم بعدد من المداهمات في الفترات القليلة القادمة، وذلك للقضاء على السيناريوهات القبيحة المحتمل حدوثها.