مبارك يمتلك عقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس وجانب مساحات هائلة على امتداد ساحل البحر الأحمر في مصر.

احتجاجات خرجت أمام منزل جمال الذي يتباهى به والواقع في 28 ميلتون بالاس في وسط لندن
.


قالت صحيفة الجادريان البريطانية إن ثروة الرئيس حسني مبارك وأسرته تقدر بنحو 70 مليار دولار، بحسب محللين من خبراء الاقتصاد في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة البريطانية إن معظم تلك الثروة موجودة في بنوك بريطانية وسويسرية أو على شكل عقارات في لندن و نيويورك ولوس أنجلوس، إلى جانب مساحات هائلة على امتداد ساحل البحر الأحمر في مصر.

وأضافت الصحيفة إنه بعد نحو ثلاثون عاما قضاها مبارك رئيسا، دخل الرئيس في صفقات استثمارية أدرت عليه مئات الملايين من الجنيهات، مشيرة إلى أن كل تلك الأرباح تم تحويلها إلى حسابات بنكية سرية في الخارج أو تم استثمارها في شراء العقارات الفارهة أو قضاء أوقات في الفنادق الفاخرة.

وتابعت الصحيفة البريطانية بالقول إنه بحسب تقرير نشرته صحيفة "الخبر" العربية فإن مبارك اشترى عقارات في مانهاتن وبيفرلي هيلز.

وقالت الصحيفة إن أبناء الرئيس هم أيضا من أصحاب المليارات، مشيرة إلى أن احتجاجات خرجت أمام منزل جمال الذي يتباهى به والواقع في 28 ميلتون بالاس في منطقة بيلجرافيا في وسط لندن، وهو ما يعكس شهية تلك الأسرة في امتلاك عقارات غربية.

ونقلت الجارديان عن أماني جمال أستاذ العلوم السياسية في جامعة برينكتون إن ثروة الرئيس التي تقدر ما بين 40 و 70 مليار دولار تقارن بالثروات الفاحشة التي يمتلكها بعض القادة العرب في دول الخليج.

وقال كريستوفر دافيدسون أستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة دورهام إن مبارك وزوجته ونجليه قادرون على حصد ثروة هائلة من خلال الشراكة التي يدخلون فيها مع بعض الشركات والمستثمرين الأجانب.

وقال إن دول الخليج تفرض على المستثمر الأجنبي وجود شريك محلي له بنسبة 51% ، بينما تبلغ تلك النسبة في مصر نحو 20%، إلا أن المستفيد الأكبر منها هم من رجال السياسة ، حيث تمثل تلك الشراكات مصدر ثروة ضخم بدون تحمل أية مصاريف أو مخاطرة.