أخذ الموسيقار عمار الشريعي موقفا مساندا ومدافعا عن الشباب المعتصمين بميدان التحرير بالقاهرة يوم2فبراير، وصرح في حواره لبرنامج" العاشرة مساء" بقناة دريم2، أن بلطجية الحزب الوطني من رجال الأعمال هم من يقفون وراء ذلك العنف والبلطجة ، لخوفهم من أن يترك الرئيس مبارك الحكم وتتم محاكتهم ومحاسبتهم وإستعادة الأموال التي سرقوها من الشعب المصري موجها حواره لمنى الشاذلي قائلا لها" أنتي عارفة وأنا عارف أنهم أخدوا فلوس كتير".
وأشار الشريعي إلى أنه بسبب بطء التصريحات السياسية أنضمت الوجوه القبيحة لتحاول أستغلال الثورة البريئة للشباب، مشيرا إلى وجود الأخوان المسلمين بين صفوف المتظاهرين، وأستشف ذلك من خلال وجود بعض الشعارات الدينية الخاصة بهم وسط صفوف المعترضين كذلك حثهم على فصل الفتيات عن الشباب ، وتسائل كيف يمكن أن يحدث أعتداء على شباب متظاهر سلمي من قبل بلطجية يحملون العصا والأسلحة البيضاء.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية والأعلام ساهموا كثيرا في خلق حالة من الرعب لدى المواطنين المصريين، وأدان وزارة الداخلية عن تسببها في أختفاء رجال الشرطة وأنهما أكملو جميلهم بفتح السجون المصرية لهروب المساجين، بالأضافة لبلطجية أحمد عز وختم حديه عنهم بالدعاء بأن لا يهرب أحمد عز وحبيب العادلي قبل أن يحاسبوا.
وأوضح الشريعي أن على الحكومة أن تثبت الثقة لدى الشباب المتظاهر، بعد تلك الأحداث خاصة وأن سقف مطالبهم كان قد أنخفض، وأنهم وافقوا للحضور لبرنامج العاشرة مساء وكانوا سيلتزمون بالصوت المنخفض مهما قيل أمامهم أمور مستفزة، وختم حواره بالحديث عن التليفزيون المصري الذي وصف أدائه بالكوميدي، ووزير الإعلام بفاقد العقلية بسبب رغبته في أحتفال الأذاعة وسط تلك الأحداث ،وتسائل بمن تحتفل يا فاقد العقلية على دم الشهداء الذي سال؟، وهو الحوار الذي جعل الشاذلي تؤكد لأكثر من مرة أنه من المحتمل بنسبة كبيرة أن لا تقدم البرنامج مرة أخرى على الهواء، فقال لها الشريعي لا بد أن تظهري على الهواء وإذا لم تظهري فليعرف الجميع أنه تم منعك.