قال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق أنه لم يبلغه أحد بقرار منعه من السفر وتجميد ممتلكاته وأنه علم بذلك من وسائل الإعلام فقط , مشيرا إلى أنه ليس فى وضع يسمح له باستنتاج ما إذا كان ضحية مؤامرة أم لا ؟.
وكشف رشيد فى اتصال هاتفى مع قناه العربية عن أنه تلقى عرضا من رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق لاستمراره فى منصبه كوزير للصناعة والتجارة، لكنه اعتذر لأن المرحلة الجديدة تحتاج الى وجوه أخرى وشكل مختلف.
وقال : إنه كان حريصا على أن يكون لدى الفريق الجديد من الوزراء حرية التحرك فى اتجاهات مختلفة عما كان موجودا من قبل .
ونفى رشيد أن يكون قد تم استدعاؤه من دافوس لتولى رئاسة مجلس الوزراء وقال إن عودته كانت فقط من منطلق واجب وطنى فى أن يكون بمصر فى مثل هذه الأحداث مؤكدا أن كل ما يهمه هو استقرار بلده وعودة الأمور الى طبيعتها، معربا عن حزنه إلى ما وصلت إليه الأمور فى مصر حاليا.
وقال : إنه فى وضع لا يسمح له باستنتاج ما إذا كان ضحية مؤامرة , أو أنه يدفع ثمنا ما مشيرا إلى أنه لم يفكر فى الهروب من مصر وأنه يجرى اتصالات بالتليفزيون حتى يؤكد أمام أسرته أنه غير مدان وليس عليه شبهات.