فجر اللواء ابراهيم عبد العاطي رئيس قسم البحث الطبي في القوات المسلحة قنبلة من العيار الثقيل حين اتهم الإخوان أنهم وراء تعطيل العمل بجهاز CCC لعلاج الإيدز والفيروس الكبدي والتبول اللاإرادي الذي اخترعه وقدمه هدية من جيش مصر لشعبها.
وقال اللواء عبدالعاطي في حوار مع جريدة “الكان ارتسيتولوجي” الطبية البريطانية الشهيرة أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان قد مارس ضغوطا كبيرة على الإدارة الأمريكية لتضغط بدورها على القيادة المصرية لتأجيل البدء في استقبال المرضى للعلاج.
وأضاف اللواء عبدالعاطي أن هذه المعلومات قد جاءت في تفريغ أشرطة اعترافات قائد الأسطول السادس الأمريكي المعتقل حاليا في السجن الحربي بتهمة الدخول بدون تصريح للمياه الإقليمية المصرية.
وقال اللواء عبد العاطي أن الإدارة المصرية قررت تأجيل بدء العلاج ليس خوفا من أمريكا ولكن حتى تنتهي من مشاريع قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية ومشروع المليون وحدة سكنية مضيفا أن الإدارة المصرية طمأنته أنه فور الانتهاء من هذه المشاريع العملاقة سيتم البدء فورا في مشروع العلاج بالكفتة.
وفي نهاية الحوار حذر اللواء عبدالعاطي التنظيم الدولي للإخوان المسلمين من محاولات خطفه مرة أخرى لأنها ستفشل كما فشلت المحاولة الأولى والتى رفض فيها اللواء عبد العاطي شيكا بمبلغ 40 مليار دولار من خيرت الشاطر وقامت المخابرات العامة بتحريره وإعادته لمصر بسلام.