بدأت حقائق سقوط الطائرة الروسية بسيناء تتكشف بعد أن توجهت بوصلة المحللين والسياسيين الي أن الطائرة أسقطت بعمل عدائي غير تقليدي ( لم تسقط بصاروخ أو قنبلة أو عملية انتحارية ولكن بتقنية حديثة جدا لا تستخدم الا لدي اجهزة مخابرات عالمية ) .
ولقد كشف المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون مرتكب جريمة اسقاط الطائرة ، حيث قام أحد الاعلاميين الأوربيين بتوجيه سؤال صعب ومفاجئ لكاميرون قائلا : -لماذا لم تعلن أي دولة أخرى غير بريطانيا وقف رحلات طيرانها إلى شرم الشيخ؟..
وهل علمت اجهزة المخابرات البريطانية ما لم تعلمه اجهزة المخابرات الروسية ان سبب سقوط الطائرة الروسية هى قنبلة زرعت داخلها كما اعلنتم؟
وما أن انتهي الاعلامي من طرح سؤاله حتي تصبب رئيس وزراء بريطانيا عرقا واخرج منديلا لازالة رواسب العرق وقبل أن يبدأ في الإجابة باغته الرئيس السيسي قائلا : اسمحوا لي ان اجاوب على هذا السؤال.. وأضاف :منذ عشر شهور تقريبا طلب منا أصدقاؤنا في بريطانيا ان يرسلوا مبعوثين لمطار شرم الشيخ ليطمئوا على الترتيبات الأمنية بالمطار وقد وافقت على هذا.. فمن حق رئيس وزراء بريطانيا ان يطمئن على مواطنيه من السائحين.. وقد تحدثنا هاتفيا في هذا الأمر حتى يوم سقوط الطائرة الروسية.
س: ماذا قصد السيسي برده هذا.. والسوْال كان موجهاً في الأصل لكاميرون؟
ج: قصد السيسي برده هذا أن يرسل رسالة إلى بريطانيا وللعالم.. مفادها.. اذا كانت الطائرة الروسية سقطت بفعل عمل إرهابي أو بتفخيخها بقنبلة - كما أعلن كاميرون من قبل - فسيكون للمخابرات البريطانية اليد الطولى في هذا.. لأنهم اتطلعوا وتابعوا بأنفسهم إجراءات تأمين المطار؛ ومندوبيهم كانواعلى علم بكل تفاصيله وطرق تأمينه، وذلك بسبب تواجدهم منذ عشرة اشهر قبل وقوع الحادث.
ويبدو أن اجابة الرئيس السيسي أحدث أزمة داخل المخابرات البريطانية ، الأمرالذي كان له رد فعل فوري من جانب الإنجليز وقررت بريطانيا استئناف رحلاتها الي شرم الشيخ بعد أن صدرت التعليمات للسياح الانجليز بمغادرة المدينة فورا .