بعد ساعات من وقوع حادث غرق معدية رشيد, أعلن محمد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية, أن الحادث أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح بسيطة وعدم تسجيل أي غرقي, وأشار إلي أن أفراد الإنقاذ النهري المدعومين بعناصر من القوات البحرية أنهوا مسح قاع النهر في منطقة الحادث ولم يعثروا علي أي جثث, ورجح مسئولون أمنيون عودة جانب من الناجين إلي منازلهم مباشرة, ولم تتلق أقسام الشرطة أي بلاغات بمفقودين, وأكد مسئولون في النقل النهري أن منطقة الحادث تتميز بضحالة المياه التي تبلغ في أقصي عمق لها مترين.
وأمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بحبس قائد المعدية الغارقة ومالكها, وقائد مركب الرحلات المتسبب في الحادث ومالكه لمدة أربعة أيام علي ذمة التحقيق.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة عن عدة مفارقات, منها عمل هذه المعدية بدون أي ترخيص وأن حمولتها القصوي لا تزيد علي15 شخصا, في حين أقلت50 راكبا وقت وقوع الحادث, كما أكد شهود عيان من الناجين أن الحادث وقع نتيجة تسابق مركبي رحلات في محيط المعدية المنكوبة.
وطالب عدد كبير من الأهالي بضرورة تسيير مركبات أتوبيس نهري لنقل المواطنين بدلا من المعديات في هذه المنطقة.