قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الديني، الشيخ محمد عبدالرازق، إن الوزارة لم تغلق مسجد الحسين كما روج البعض، بدليل وجود مريدي الحسين من الصوفية، أمام الضريح، اليوم الجمعة.

وأضاف: "ضريح الإمام فقط هو ما تم غلقه، وسيتم فتحه للوافدين المتدفقين من جميع المحافظات، لافتا إلى أن عملية الدخول ستتم بانتظام داخل الضريح في وجود الأمن الخاص بالمسجد والوزارة.

عدد الشيعة في مصر

وأضاف رئيس القطاع الديني، لـ"دوت مصر": "قرار الإغلاق ليس فقط من أجل الشيعة، ولا يمثلون تخوفا للوزارة، لعددهم القليل جدا، الذي يكاد يعد على الأصابع"، موضحا أن قرار الإغلاق جاء تخوفا من اندساس مخربين بين صفوف المردين، في محاولة منهم لمحاولة افتعال الأزمات، وتأجيج الفتة، لا سيما في الظروف التي تمر بها البلاد من انتخابات برلمانية، ولتفويت الفرصة على المخربين، من أجل النيل من أمن مصر، وافتعال أزمات لا وجود لها، ولا تريد الوزارة أن تكون طرف بها".

اصطياد في الماء العكر

وأوضح، المتحدث الرسمي للأوقاف، أن دعوات الافتراء على الوزارة بمنع المسلمين من الصلاة وغلق المسجد، والأخرى التي تنادي باستضافة الشيعة بالكنيسة، ما هي إلا "اصطياد في الماء العكر" بحسب قوله، لافتا إلى أن الضريح سيتم فتحه وفقا لرؤية أمن المسجد والوزارة، داخل المسجد، لمنع التكدس، والزحام الذي يحدث، ولتنظيم عملية الدخول.

قادرون على التصدي للشيعة وأمثالهم

وتابع، الشيخ عبدالرازق: "قادرون على التصدي للشيعة وأمثالهم، ولن نسمح بممارسة أي طقوس غريبة على الإٍسلام بالمسجد أو داخل الضريح"، مؤكدا أن المسجد يسوده الهدوء منذ الصباح في وجود عدد من المريدين يرتلون القرآن ويدعون، إضافة إلى قراءة الأوردة الصوفية، وحلقات ذكر، مع انتشار مكثف للأمن داخل المسجد.