يتنافس 30 مرشحا فى جولة الإعادة للفوز بـ 15 مقعدا فرديا مخصصة لمحافظة الفيوم، موزعة على مركز الفيوم وقسم شرطة الفيوم ومركز طامية وإطسا وسنورس وأبشواى ويوسف الصديق.
ومن بين هؤلاء المرشحين الزملاء أعضاء نقابة الصحفيين محمد فرغلى، مدير مكتب «المصرى اليوم» بالفيوم، ويخوضها مستقلا بالدائرة الرابعة بمركز طامية، وعبدالعظيم الباسل، مدير تحرير «الأهرام» ويخوضها بالدائرة الثالثة بمركز إطسا، عن حزب الوفد.
ومن المرشحين وجوه شابة أو جديدة، وحققت نجاحا ملحوظا يعتبر من المفاجآت فى بعض الحالات، وفى أول تجربة ومنهم محمد فؤاد زغلول، أمين حزب «مستقبل وطن» ومرشحه بالانتخابات، ويخوضها بالدائرة الثانية، بمركز الفيوم، وزميله يوسف الشاذلى، المرشح عن الحزب، بالدائرة السادسة، بمركزى أبشواى ويوسف الصديق، والمهندس هشام والى مؤمن «مستقل»، وضياء رضوان «مستقل»، بالدائرة الثانية، بقسم شرطة الفيوم، وفراج عاشور، بإطسا، ومحسن أبوسمنة، بطامية، وممدوح الحسينى، بسنورس وعلاء العمدة والحسينى مصطفى، بمركزى أبشواى ويوسف الصديق، واللواء أحمد عبدالتواب عبدالجليل، الذى تحالف مع محمد فرغلى فى طامية، حتى تكون فرصتهما أقوى فى معركة الإعادة، أمام المستقل محسن أبوسمنة، ومرشح حزب النور، حمادة سليمان.
وهذه الوجوه تخوض معركة الإعادة مع الوجوه القديمة للحزب الوطنى السابق محمد هاشم وعماد سعد حمودة، بمدينة الفيوم، وسيد أحمد سلطان ومحمد مصطفى الخولى، بمركز الفيوم، وياسر سلومة وكمال أبوجليل وعبدالعظيم الباسل، عن حزب الوفد، هذه المرة، بمركز إطسا، وأحمد مصطفى عبدالواحد، وترشح عن حزب «حماة الوطن»، والحسينى ياسين عليوة ومنجود الهوارى ورفعت سعيد ضاوى، بمركز سنورس، وربيع أبو لطيعة ومحمد طه الخولى، بمركزى أبشواى ويوسف الصديق.
ويدخل هؤلاء فى مواجهة مع 4 من مرشحى حزب النور الذين وصلوا لجولة الإعادة، وهم: محمد رمضان الطايفى، بمركز الفيوم، ومصطفى البنا، بإطسا، وحمادة سليمان، بطامية، ووليد أبوعيش، بسنورس، والمرشح الثانى لحزب الوفد الدكتور صابر عطا، نقيب الصيادلة السابق بالمحافظة.
وبدأ كل مرشح بعد إعلان النتائج الأولية التفكير فى عقد تحالفات مع مرشح آخر فى محاولة لزيادة فرصة كل منهما للفوز معا، أو فى لم الشمل والمصالحة مع آخرين يتردد أنه تحالف معهم فى الجولة الأولى وأخذ منهم ولم يعطهم، كما بدأت حرب الشائعات والضرب تحت الحزام فى محاولة للتأثير على موقف الخصوم.