قال عمر الخيام، الخبير المالي ومدير عام شركة سيتي تريد لتداول الأوراق المالية، أن قرار استقاله هشام رامز محافظ البنك المركزي تأخرت كثيرًا، وكان ينتظره كثير من كبار المستثمرين ورجال الأعمال بالدولة، قائلًا " أن هذه الاستقالة انقذت الجنيه المصري من الإنهيار".
ولفت "الخيام" إلى أن في عهده ارتفع الدين الخارجي بشكل كبير وملحوظ وبالمليارات بسبب زياده صافي المستخدم من القروض والتسهيلات مع تراجع سعرف صرف العملة المقترض بها أمام الدولار.
وأشار"الخيام" أن ذلك بسبب القرارات والسياسات الخاطئة التي لم تتماشي مع ظروف اقتصاد الدوله المصرية، موضحًا أن هذا ادي إلى ارتفاع الأسعار والخامات بشكل "جنوني" وارهق المواطن البسيط ومن قام بتعيينه في منصبه هو الرئيس المعزول "محمد مرسي" في فبراير 2013، وذلك عقب تقديم فاروق العقده استقالته من منصبه.
وأكد "الخيام" أن القرار الجمهوري الذى اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعيين طارق عامر محافظا للبنك المركزي قرار صائب، مضيفًا أن "طارق عامر" سبق وشغل منصب نائب أول محافظ البنك المركزي من عام 2003 إلى 2008، وشارك في هذه الفتره في إعداد وتنفيذ برنامج إصلاح القطاع المصرفي والسياسة النقدية، وشغل منصب رئيس البنك الأهلي لمده أربع سنوات من2008 وحتي 2013، ويشهد له بكفاءته في العمل.