بعد تعيين طارق عامر، محافظا للبنك المركزي، لمدة 4 سنوات، تبدأ من 27 نوفمبر المقبل، يرصد "دوت مصر" أبرز تصريحاته السابقة وهي:
تعليقا على احتجاجات موظفي البنك الأهلي ضد حركة الترقيات:
"هل معقول هذا الهيجان بسبب ترقية؟ ظلم، مفيش عدالة، محبطين.. وكل المكاسب خلاص اتنست ؟ خلاص آخر الدنيا.. ولا كأن البلد فيها كارثة، ده لو موظفي الدولة جالهم خبر عن المرتبات في البنك هيهجموا عليه".
تعليقا على ثورة يناير
"شاركت في أحداث الثورة، يوم الجمعة 28 يناير، أنا وموظفي البنك الأهلي".
علاقته بجمال مبارك
"لم أكن صديقا لجمال مبارك على الإطلاق، وهناك فرق كبير بين الصداقة وزمالة العمل".
"تدخل جمال مبارك لتسوية مديونية رجل أعمال كبير، وكان حجم هذه المديونية يقدر بـ2 مليار جنيه، ولم أقبل ولم يقبل محافظ البنك المركزي".
علاقته بحسابات مبارك
توجد بالبنك الأهلي حسابات خاصة بأفراد عائلة الرئيس السابق منذ سنوات، ولكن حركة التعاملات المصرفية على هذه الحسابات لم تشهد أي تعاملات وتحويلات مالية خلال الفترة الماضية، سواء للداخل أو للخارج".
تعليقا على أداء البنوك المصرية
"البنوك المصرية أصبحت حاليا أقوى ماليا من نظيراتها في أوروبا الجنوبية والأسواق الناشئة، كما أصبحت في وضع يسمح لها بلعب دور كبير في التنمية الاقتصادية".
رأيه في هشام رامز محافظ البنك السابق
"رامز يعد خبيرا في إدارة الاحتياطي الأجنبي وسعر الصرف وسوق العملة والسياسة النقدية، وهي الصفات التي تتطلبها المرحلة التي يمر بها الاقتصاد المصري حاليا، وأنه يعد أحد أهم الخبراء في القطاع المصرفي".
رأيه في حجم الدين الخارجي لمصر حاليا
"الدين الخارجي لمصر لا يمثل عائقا قويا للانطلاق كما يتصور البعض، مقارنا الإحصائيات الاقتصادية في مصر بدول مثل الهند وتركيا والصين".
جدير بالذكر أنه سبق لطارق عامر العمل في سيتي بنك وبنك أوف أمريكا، ومديرا للبنك الأهلى المصري- بريطانيا، ثم لرئاسة البنك الأهلي في حكومة أحمد نظيف، وفقا لوكالة بلومبرج البريطانية.