تصاعدت الاشتباكات بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين فى الإسكندرية بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، مما أدى إلى وقوع العشرات من المصابين.
يتم نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات عن طريق أكثر من عربة إسعاف، وذلك بعد أن وصلت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين إلى ذروتها، حيث تم إغلاق جميع المحلات الموجودة بالمنطقة تحسباً لإتلافها.
وتتجه حاليا مظاهرتان بالإسكندرية إلى شارع فؤاد، حيث مبنى ديوان عام المحافظة، الأولى قادمة من العصافرة وسيدى بشر، حيث وصلت المسيرات حاليا إلى منطقة جليم بشارع جمال عبد الناصر، والثانية انطلقت من أمام حزب الجبهة بسيدى بشر، وردد المتظاهرون هتافات تندد بالنظام منها: "ارفع ارفع فى الأسعار بكره الدنيا تولع نار" و"الإصلاح بقى شىء مطلوب قبل الشعب ما ياكل طوب"، "ويا وزراء طفوا التكييف مش لاقيين حق الرغيف", وغيرها.. كما رفعوا لافتات منها "حد أدنى للأجور قبل ما الشعب يثور" و"عايزن علاج كويس.. وعايزين تعليم كويس" و"الغوا الغوا الطوارئ".
وطالب المتظاهرون بإنهاء حالة الطوارئ بشكلٍ فورى فى البلاد، وإلغاء مجالس الشعب والشورى والمحليات، وإلغاء نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وحل المجلس وإجراء انتخابات فورية نزيهة، بجانب تنفيذ أحكام القضاء فيما يخص الحد الأدنى للأجور بـ1200 جنيه شهريًّا، وطرد الحرس خارج أسوار الجامعة، ووقف تصدير الغاز المصرى للكيان الصهيونى، وتعديل المواد الدستورية (67، 77، 88).