تظاهر ما يقرب من 1000 ناشط من أبناء الإسماعيلية اليوم بشارع التلاتينى أمام سوق الجمعة، وتم فرض كردون أمنى حول المتظاهرين، فيما لم يستخدم العنف معهم، حيث التزمت قوات الأمن بضبط النفس، ومازالت المظاهرات مستمرة منذ حوالى 4 ساعات وحتى الآن.
كما نظم ما يقرب من 50 شخصا من حزب التجمع وقفة احتجاجية بميدان سعد زغلول ببنها، رددوا خلالها شعارات تندد بارتفاع الأسعار وقلة الدخل وزيادة الضرائب.
حاول المتظاهرون المرور فى الشوارع، إلا أن قوات الأمن منعتهم من التجول فى الشوارع، فى الوقت الذى حاصرت فيه قوات الأمن ميدان سعد زغلول، منعا من حدوث أى مشادات مع المتظاهرين.
كما احتشد بعد ظهر اليوم أكثر من 100 ناشط من المنتمين للحركات الشعبية المختلفة (كفاية، و6 أبريل، والوسط، والكرامة) أمام ميدان الساعة بدمياط، وذلك احتجاجا على ما أسموه بسوء الأوضاع السياسية فى مصر، وأطلق المتظاهرون عدة شعارات كان منها "اصحى يا مصرى اصحى"، كما هتف المتظاهرون "تحيا تونس - تحيا مصر".
وأرسل المتظاهرون رسالة إلى رجال الشرطة المحتشدين فى المكان مفادها "إننا نحيى رجال الشرطة فى عيدهم"، كما تحدث محمد التورجى منسق حركة كفاية بدمياط عن أسباب الاحتفال بعيد الشرطة فى هذا اليوم، وأثنى على دور رجال الشرطة فى معركة الإسماعيلية، وطلب المتظاهرون من رجال الشرطة أن يتذكروا أنهم أبناء هذا الوطن، وأننا جميعا أبناء مصر.
وفى الإسكندرية انطلقت مظاهرة حاشدة فى منطقة أبو خروف بالعصافرة قبلى، وشارع المعهد الدينى بجوار مسجد مكة المكرمة، حيث تجمهر أكثر من 400 فرد من النشطاء، وقد قاد المظاهرات حزب الغد.
كما انطلقت مظاهرة أخرى بشارع هدى الإسلام بمنطقة سيدى بشر قبلى، بجوار مسجد هدى الإسلام، يتزعمهما حزب الغد بالإسكندرية.
من جهة أخرى، أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية تحركاتهم بمناطق متفرقة من الإسكندرية أهمها باكوس والمنشية أمام محكمة الحقانية وأماكن متفرقة من حى المنتزه.
كما شهد ميدان الحواتم بمدينة الفيوم ظهر اليوم الثلاثاء، مظاهرات حاشدة للمئات من الناشطين، وبمشاركة ممثلين عن أحزاب التجمع والوفد والغد والحركة الوطنية للتغيير وكفاية و6 أبريل للتنديد بالفقر والبطالة، والتضامن مع شعب تونس.
بدأت المظاهرة بتجمع ما يقرب 500 شخص من ممثلى الأحزاب والتيارات المختلفة بمحافظة الفيوم، ثم انضم إليهم المئات من الناشطين حتى وصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من 2000 شخص رددوا هتافات من بينها "يا أهلينا يا أهلينا ضموا علينا ضموا علينا" و"يا مصرى خايف ليه فى ايه تانى هتبكى عليه".
وفى قنا، أعلن ممثلو تجمع نشطاء حقوق الإنسان بصعيد مصر وحزب الكرامة والغد أنه تم احتجاز الناشط الحقوقى أحمد عبد الواحد الكيال، أحد مؤسسى تجمع نشطاء حقوق الإنسان بالصعيد، ومعه إسلام نبيل مراسل جريدة أهالى قنا، وذلك على خلفية توجههم للمشاركة فى المظاهرة بميدان الساعة بقنا.
وفى المنصورة، واصل الناشطون تظاهرهم وتوجهوا إلى منطقة شارع البحر بعد مطاردة بينهم وبين رجال الشرطة لمنع تجمعهم أمام مديرية أمن الدقهلية، وحاول الأمن تفريق المتظاهرين دون جدوى، وابتعدوا عن منطقة المديرية بعد مسيرة فى الشوارع المحيطة بها للتجمع فى مكان جديد، وحمل المتظاهرون لافتات تدعو لإلغاء حالة الطوارئ.
وفى محافظة البحيرة، فرضت الأجهزة الأمنية كردونات أمنية أمام مسجد التوبة بدمنهور لمنع المتظاهرين من الخروج فى مسيرات بشوارع المدينة، وقد انتشر عدد كبير من سيارات الأمن المركزى والمطافئ فى أماكن تواجد المتظاهرين بدمنهور.
ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة للسياسات، كما قاموا بأداء صلاة العصر أمام المسجد، وذلك لاستكمال مظاهرتهم بعد الصلاة.