رأى الأكاديمي والخبير السياسي السعودي خالد الدخيل، أنّ التباين بين مصر والسعودية في التدخل الروسي في سوريا، "لن يؤثر على العلاقة بين البلدين، لأن كليهما في حاجة إلى الآخر، ويظل استقرار مصر هو مصلحة إستراتيجية للرياض ولباقي دول الخليج، لا أحد يريد أن يهتز الاستقرار في مصر".

وقال الدخيل في تصريحات إعلامية، إنّ موقف مصر متوقع، لأنها تخشى من سقوط النظام في سوريا، وبالتالي استيلاء الجماعات الإرهابية على الحكم هناك، وهذا من شأنه أن يشكّل ضربة إستراتيجية لخيارات النظام المصري".

وأضاف أنّ "التأييد المصري يعد دعما سياسيا، ولكن الثابت أنه ليس هنالك دعم على الأرض، ولا يوجد أي دعم مادي من أي نوع لروسيا من قبل الدول العربية".

وكان السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قد قال في تصريحات صحفية، إنه "لا خلاف حول مخرجات مؤتمر جنيف، لكن مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد من عدمه هو أمر يحسمه الشعب السوري".

فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على حتمية رحيل الرئيس السوري سلما أو حربا، وأن لا مكان له في مستقبل سوريا.