• "التنمية المحلية": ننسق مع عمليات المحافظات لمتابعة سير الانتخابات
  • "الصحة": تخصيص 2800 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية ورفع درجة الاستعداد القصوى
  • الجيش: 185 ألف جندي لتأمين الانتخابات.. طلعات جوية وبرية للتأمين
  • "الداخلية": 5 آلاف كراسى متحرك باللجان لنقل كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة

ساعات قليلة تفصلنا عن بدء الماراثون الانتخابي لتنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، ليكون لمصر أول برلمان منتخب بعد ثورة 30 يونيو.

انتهت أجهزة الدولة والوزارات المعنية من وضع خططها لتأمين العملية الانتخابية، وتيسير عملية التصويت على الناخبين، حيث أكد وزير التنمية المحلية أنه تم تجهيز المراكز الانتخابية واللجان الفرعية التي تم اختيارها لتكون مقرا لإدلاء المواطنين بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية.

وقال الوزير، في بيان له اليوم، الجمعة: "تم التأكد من اتخاذ كل الإجراءات وتوفير سيارة إسعاف وسيارة حماية مدنية لكل لجنة عامة، إضافة إلى توفير مقاعد خاصة للمعاقين وكبار السن وتوفير عنصر إداري في كل لجنة لتسهيل عمل القائمين على العملية الانتخابية".

وأضاف أنه على اتصال دائم ومباشر مع غرف عمليات محافظات المرحلة الأولى لمتابعة سير العملية الانتخابية وتذليل أى عقبات أولا بأول.

فيما أعلنت وزارة الصحة والسكان عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات والمراكز الطبية على مستوى الجمهورية، وكذلك هيئة الإسعاف ومنع الإجازات والراحات، وذلك لتأمين الانتخابات البرلمانية بمراحلها المختلفة.

وتتضمن الخطة التي حصل "صدى البلد" على نسخة منها رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، وتدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبا لأى طوارئ.

كما تضمنت الخطة التي أشرف على وضعها وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين تواجد الإخصائيين والاستشاريين من أطباء الطوارئ والعناية المركزة والحروق بالمستشفيات على مدار 24 ساعة، وتخصيص 2800 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات.

كما تضمنت الخطة أيضا اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثان أو للحالات الحرجة التى تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.

وعلى صعيد فرض القبضة الأمنية ومنع أي عمليات تخريبية وطمأنة المواطنين، اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة جميع الترتيبات والإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية في تأمين العملية الانتخابية على مستوى الجمهورية، وتوفير المناخ الآمن لتدفق الملايين من أبناء الشعب المصري للمشاركة في اختيار من يمثلهم بمجلس النواب لعام 2015.

من جانبها، اتخذت القوات المسلحة جميع الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية بجميع المحافظات باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر، وذلك لنقل صورة حية للأحداث والإبلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير العملية الانتخابية إلى مراكز العمليات التى تتابع إجراءات تأمين العملية الانتخابية.

واستعدت العناصر المشاركة من المنطقة المركزية العسكرية للتحرك والوصول إلى مقار اللجان فى نطاق مسئولياتها بمحافظات الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا.

كما استعدت عناصر من الجيش الثالث الميداني للمشاركة في تأمين المقار واللجان الانتخابية بمحافظة البحر الأحمر واتخاذ جميع الإجراءات لتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم، وقد بدأت القوات في الوصول إلى مناطق الانتشار المخططة.

وأتمت القوات البحرية ورجال المنطقة الشمالية العسكرية استعداداتها لتأمين المرحلة الأولى للعملية الانتخابية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة، وتقوم المنطقة الغربية العسكرية بالمعاونة في تأمين العملية الانتخابية بمحافظة مطروح.

وفي جنوب مصر، تشارك المنطقة الجنوبية العسكرية وعناصر الدعم من قيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة فى تأمين اللجان والمقار الانتخابية بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد لتأمين المواطنين خلال إدلائهم بأصواتهم.

أما القوات الجوية، فتشارك بعناصر للدعم، وتنظيم طلعات للتأمين والتصوير الجوي للعملية الانتخابية بجميع محافظات المرحلة الأولى، وقد تم دفع أطقم العمل الإعلامى لتغطية العملية الانتخابية فى جميع محافظات المرحلة الأولى على مستوى الجمهورية.

استعدت عناصر من القوات الخاصة لتقديم المعاونة للتشكيلات التعبوية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، حيث تابع الفريق حجازي الاستعدادات النهائية لعناصر الشرطة العسكرية ووحدات الصاعقة والمظلات المكلفة للعمل كاحتياطيات للتدخل السريع ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على العملية الانتخابية، والتصدي بكل قوة وحسم لأي محاولة للتأثير على إرادة المواطنين والعبث بمقدرات الشعب المصري.

وأشاد رئيس الأركان بمستوى الاستعداد القتالى والروح المعنوية العالية لهذه العناصر وما تتسم به من إمكانات وقدرات عالية على المناورة وخفة الحركة، بما يمكنها من التدخل والانتشار السريع والوصول إلى الأماكن المحددة فى أسرع وقت ممكن، وقدرتها على التعامل مع التهديدات المختلفة باحترافية عالية .

فضلا عن قيام عناصر من القوات المسلحة بتعزيز إجراءات التامين للمنشآت والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ جميع الإجراءات لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس ومنع محاولات التسلل والتهريب على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، والتصدي لأي تهديدات محتملة من شأنها عرقلة العملية الانتخابية.

أما وزارة الداخلية، فقد دفعت بمئات من التشكيلات الأمنية وضباط العمليات الخاصة ووحدات التدخل السريع للمشاركة فى عمليات التأمين، وتسلمت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المقار الانتخابية ولجان الاقتراع صباح اليوم، الجمعة، حيث تم تأمين اللجان وانتشار خبراء المفرقعات لتمشيط اللجان وتأكد خلوها، كما تم تعزيز قوات الأمن من تواجدها بمحيط أماكن الاقتراع بداية من مساء اليوم.

كما تفقد مديرو الأمن فى المناطق التى تجرى فيها المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، اللجان، للاطمئنان على سلامة النوافذ والأبواب للجان الاقتراع، ووجود أسوار فى المدارس التى تجرى فيها الانتخابات، وتمت إقامة غرفة عمليات بكل مركز أو قسم شرطة متصل بالغرفة الرئيسية بمديرية الأمن لتلقى البلاغات والشكاوى.

كما أقامت أجهزة الأمن تمركزات أمنية كبيرة فى محيط المدارس التى تستقبل الناخبين، وتم تعزيز التواجد الأمنى فى الدوائر الملتهبة التى تشهد صراعا سياسيا وقبليا بين المرشحين للانتخابات، وتمت إزالة اللافتات التى وضعها بعض المرشحين على اللجان الانتخابية لمخالفتها للقانون.

ويجرى قسم المفرقعات بقطاع الحماية المدنية عملية مسح شامل للجان، بواسطة الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات لتعقيم اللجان قبل بدء الاقتراع وضمان خلوها من أية مواد متفجرة فى ظل سعى الجماعات الإرهابية لتعطيل آخر استحقاق ديمقراطى فى خريطة الطريق.

ووفرت وزارة الداخلية 5 آلاف كرسى متحرك فى اللجان الانتخابية لنقل كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة إلى أماكن التصويت ومساعدتهم فى المشاركة فى الاستحقاق الديمقراطى دون عناء، وشددت أجهزة الأمن على ضباطها مساعدة كبار السن فى الوصول إلى لجانهم والعبور بهم فى الطرق وتوفير الجو الملائم لهم.