أكد السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية والمعني بمتابعة ملف الانتخابات بوزارة الخارجية أن جميع السفارات المصرية بالخارج أصبحت جاهزة لاستقبال المواطنين الذين سيدلون بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية التى تنطلق غد السبت اعتبارا من التاسعة صباحا بتوقيت كل دولة.

وقال لوزا - في تصريحات للصحفيين  - إن جميع السفارات وردت لها جميع الأوراق الخاصة بالعملية الانتخابية وأن الوزارة تلقت من السفارات ما يفيد أنها باتت جاهزة لاستقبال المواطنين وأن التصويت سينطلق مساء الغد (بتوقيت القاهرة) في عدد من سفاراتنا فى الخارج.

وأضاف أن هناك غرفة عمليات تم إنشاؤها فى اللجنة العليا للانتخابات وغرفة مماثلة فى وزارة الخارجية، مشيرا إلى أن عددا من أعضاء وزارة الخارجية سيتواجدون فى الغرفة التى خصصتها اللجنة العليا لمتابعة الانتخابات فى الخارج بما فى ذلك من الناحية الفنية فيما يخص الأجهزة التى تم إرسالها للسفارات والتى تخلق نوعا من التواصل المباشر مع اللجنة العليا للانتخابات.

وقال: "نأمل أن يكون هناك إقبال مكثف من جانب المصريين بالخارج وخاصة وأن بدء الاقتراع سيوافق يوم السبت، وهو راحة أسبوعية بالنسبة لعدد كبير من البلدان الأوروبية والعربية".

وأشار إلى أنه تم إيفاد 131 من أعضاء وزارة الخارجية لتزويد أعضاء اللجان المقامة فى بعض السفارات التى تشهد كثافة تصويت مرتفعة، وذلك بعد تلقيهم التدريب اللازم وأن غالبيتهم غادروا القاهرة، وعدد كبير منهم وصلوا بالفعل إلى السفارات في الخارج وانضموا إلى مجموعة الدبلوماسيين المسئولين عن عملية الاقتراع فى السفارات المختلفة.

وأكد نائب وزير الخارجية أنه ليس هناك تسجيلا خاصا منفردا بالنسبة للمصريين في الخارج وأن هناك قاعدة بيانات واحدة بالنسبة لجميع المصريين، موضحا أن أي مواطن مصرى سيتقدم ببطاقته الشخصية (الرقم القومى) أو جواز السفر "المميكن" سيتاح له التصويت وسيتم ربطه بقاعدة البيانات التي ستحدد ما إذا كان هذا المواطن مسجل وموطنه الانتخابى وبالتالى الدائرة التي سيدلي بها بصوته.

وعما إذا كان سيتم السماح يتواجد متابعين من أبناء الجالية المصرية فى المقار الانتخابية فى السفارات، قال نائب وزير الخارجية إن هذا الأمر يتوقف على السفير باعتباره رئيس اللجنة خاصة وأن اللجنة العليا قامت بتحديد اولويات بالنسبة للمتابعين الحاصلين على تصريح من اللجنة العليا للانتخابات فى مصر وأيضا وسائل الإعلام التى تم التصريح لها من قبل اللجنة لمتابعة الانتخابات.

وعما إذا كان قد تم رصد مخالفات في سفارات بالخارج لفترة الصمت الانتخابى التى بدأت اليوم، أشار السفير "لوزا" إلى وجود - ومع الأسف - نقص في الدعاية الانتخابية في الخارج وكنا نأمل أن يكون هناك تعريف بشكل اكبر للمواطن الذى يدلى بصوته فى الخارج بالمرشحين وخاصة اولئك المدرجين على القوائم.

وحول السماح بوجود جهة رقابية فى اللجان الانتخابية فى الداخل، أكد السفير لوزا أنه لا توجد جهات رقابية على الانتخابات وأن الشعب المصرى هو الرقيب الوحيد على انتخاباته، وفي النهاية من يحكم على العملية الانتخابية هو الشعب نفسه الذى يشعر بأن العملية تجرى بشفافية ونزاهة.