الجبن الإسرائيلى الذي ليس له حدود حول دولة الاحتلال إلى آلة قتل للفلسطينيين العزل، وبدأ ذلك جليًا في "انتفاضة السكاكين" الحالية كما يطلق عليها البعض، فبمجرد أن يرى الإسرائيلى فتاة تفتح محفظة نقودها يتوجس خيفة من أن تخرج سكينًا وتطعنه فيصيبها، وجندى الاحتلال الجبان حين يرى طفلا يلهو، يتهمه بالإرهاب ويطلق صوبه الرصاص الحى أو فتاة منتقبة يرديها قتيلة إذا رفضت الكشف عن وجهها، وفى التقرير التالى نرصد أبرز 5 جرائم للاحتلال في "انتفاضة السكاكين".

1- سب طفل وقتله

في مشهد صادم انتشر مقطع فيديو لجنود الاحتلال، وهم يطلقون الرصاص على طفل فلسطينى لم يتجاوز الـ 13 من عمره وهو يطلب منهم العلاج.

وظهر في مقطع الفيديو الطفل الفلسطينى، أحمد المناصرة، داخل مستوطنة "بزجات زيئف" بمدينة القدس المحتلة، يصرخ من أجل العلاج بعد إصابته برصاص الاحتلال، إلا أن الجنود تركوه ينزف وسبوه بألفاظ نابية باللغة العربية.

واستشهد الطفل الفلسطينى فيما بعد نظرًا لرفض جنود الاحتلال إسعافه، وأظهر المستوطنون الذين التفوا حوله شماتة غير مسبوقة في طفل لا حول له ولا قوة ليتضح مدى عدم إنسانية هذا الكيان المحتل.   

2- مرح البكرى

وأظهر مقطع فيديو لحظة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على الطالبة الفلسطينية مرح البكري، أثناء خروجها من مدرستها في مدينة القدس، ما أدى لإصابتها بجروح خطيرة، نقلت على إثرها للمستشفى.

وأحاط عدد من عناصر الشرطة العسكرية الإسرائيلية، الطفلة بعد إطلاق النار عليها بزعم طعن مستوطن، ولم تتمكن من النهوض بفعل إصابتها، وظهرت بقع من الدماء على الأرض.

وكانت الطالبة متوقفة بانتظار وصول سيارة لنقلها إلى المنزل، بعد انتهاء يومها المدرسي، ولم يكن بحوزتها أي سكين وفقًا للشهود الذين نفوا رواية الاحتلال.

وظهر في الفيديو كذلك قيام الجنود بتقييد شاب فلسطيني كان متواجدًا بالصدفة في المكان، والتعامل معه بطريقة وحشية قبل أن يتم اعتقالهما ونقلهما عبر دورية عسكرية إلى مكان مجهول.     

3- شهيدة النقاب «10 طلقات»

وأثار استشهاد الطالبة الفلسطينية الجامعية هديل الهشلمون (18 عامًا) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي على أحد الحواجز العسكرية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية غضب عارم في الأراضى الفلسطيية.

وتعرضت الهشلمون لإطلاق النيران 10 مرات، بعد أن رفضت الكشف عن محتوىات حقيبتها أو رفع الحجاب عن وجهها، إلا أن أحد شهود العيان، أوضح أن الفتاة كانت تحاول أن تظهر للجنود ما كان في حقيبتها عندما أطلقوا النيران عليها بزعم حمل سكين.

وكانت "الهشلمون" في طريقها لزيارة أحد أصدقاء الجامعة، حين حاول جنود الاحتلال تفتيشها عن حاجز قلندية، وحين رفضت الإجراءات التعسفية أطلقوا عليها الرصاص الحى.   

4- خلع ثياب الفتيات أو الضرب بالنار

وأظهر مقطع فيديو نشره موقع "واللا" الإخبارى العبرى، إقدام جنود من لواء "كفير" الإسرائيلي على إطلاق النار على فتاة فلسطينية في العفولة بزعم أنها حاولت طعن جندي إسرائيلي.

وكانت تقارير إسرائيلية زعمت أن الفتاة الفلسطينية وصلت إلى المحطة المركزية في المدينة، وحاولت طعن إسرائيليين، وقامت الشرطة الإسرائيلية وحراس المحطة بإطلاق النار عليها، ما تسبب في إصابتها بجروح، وتم نقلها لمستشفى "هعيمق" لتلقي العلاج.

ويوضح الفيديو أن الفتاة لم تكن تحمل أي سكين، فيما كان الجنود يطلبون منها خلع ثيابها وإلقاء كل ما معها، إلا أنها لم تفعل ذلك حيث بدت مرتبكة بشدة وكأنها لا تفهم ما يقوله الجنود، قبل أن يتم إطلاق النار عليها وإصابتها في قدمها.                                                                                                                                                                                                                                                                                                


5- ضرب الحوامل والأطفال بالصواريخ

وتناقلت وسائل الإعلام الفلسطينية مقطع فيديو مؤثرا في قطاع غزة أثناء وداع المواطن الفلسطيني يحيى حسان، وهو مصاب لطفلته الصغيرة رهف التي استشهدت جراء القصف الإسرائيلي على قطاع مؤخرًا.

وكانت الطفلة الرضيعة رهف ووالدتها الحامل بالشهر الخامس استشهدتا في القصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزلهم في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بصاروخ مباشر من طائرة حربية من طراز إف16، دمر المنزل بشكل تام، وأصيب الزوج وأطفاله، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.