شاهده: مصطفى النجار

فى حلقة شعرية احتفى البرنامج بالشاعر الشاب هشام الجخ أحد المتسابق فى مسابقة "أمير الشعراء" بأبو ظبى الذى أعلن عن غضبه من الواقع المصرى من خلال مجموعة من قصائده أبرزها "3 خرفان"، "جحا"، كذلك استنكر سياسيون استخدام يوم 25 يناير الجارى كيوم للغضب على الشرطة، لأن أبطال الشرطة استشهدوا فى اليوم نفسه منذ عقود.

طالبت الإعلامية هناء سمرى الشد على يد رجال الشرطة بمناسبة عيد الشرطة فى 25 يناير، خاصة بعد أحداث تفجيرات كنيسة القديسين، أما الكاتب الصحفى سيد على فقال إنه من الممكن لأى عمل أن يكون به أخطاء فردية، متسائلاً كيف نرى دولة بلا أمن لمدة يوم واحد، وأن هناك كثيرين يخطئون وأن جهاز الشرطة دائماً ما يكون مجنياً عليه من قبل الناس.

أهم الأخبار:
•    د. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، استنكر فى اتصال هاتفى، دعوة إضراب الثلاثاء القادم 25 يناير، مؤكداً أنه يوم بطولة لأبطال مصريين ضد احتلال بريطانى ولا يجوز أن يستخدم هذا اليوم لأى عمل سياسى متناسين دم أبناء مصر الشرفاء، من ناحية أخرى قال إن بيان جماعة الإخوان المسلمين الأخير لم يرد فيه حرف واحد عن الوحدة الوطنية والجرائم ضد الإخوان، ويطالب بإلغاء المادة رقم 5 التى تحظر تأسيس حزب على أساس دينى، مشدداً على أن أى حزب عليه أن يطرح أفكاره على المجتمع وإما تلقى الرفض أو القبول.

من جانبه اعترض مختار نوح المحامى والمجمد عضويته فى الإخوان المسلمين، فى اتصال هاتفى، على كلام د.رفعت السعيد، مؤكداً أن شباب الإخوان يرفضون إقامة حزب دينى ولن يفعلوا هذا الحزب، وعبر عن حماسه لتحول الإخوان لحزب سياسى، لكنه يفاجأ بمن يعرقل الإخوان، مطالباً بمخاطبة النظام الحالى وذكر عيوبة ودفعه لتعديلها وليس المطالبة برحيله.
•    عرض البرنامج تقريراً عن استنكار رجال الدين وخبراء علم الاجتماع ومواطنين لظاهرة الانتحار، محملين وسائل الإعلام والتثقيف بمختلف أنواعها وأشكالها مسئولية التطرف الدينى.

•    تشييع جنازة الشاب المصرى القتيل الذى توفى بعد اعتداء أدرنيين عليه فى الأردن. قال أحمد عبدالسلام خال القتيل، فى اتصال هاتفى، أن 6 من الشباب الأردنيين أهانوا مصر فاشتد غيظ ابن شقيقته، فاشتبك معهم وعندما تحولت نبرة الحديث للعنف اشتبكوا معه بالسكاكين وطعنوه، مستنداً فى ذلك لرواية زميله الذى كان يرافقه وقت وقوع الحادث، وعن الموقف الرسمى فقد أكد السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، أن الحادث كان نتيجة مشاجرة بين المواطن محمد العوضى وشباب أردنى، وأنه توفى نتيجة طعن بسلاح أبيض وليس بإطلاق طلق نارى، وأن السلطات الأردنية اتخذت الإجراءات القانونية، وهناك اتصالات مع الجانب الأردنى لتوقيع أقصى العقوبة على المعتدين، ونفى أن يكون الأردنيون قد أهانوا مصر أو القتيل لأنه مصرى. وتساءل خال القتيل: "إلى متى يسافر الشباب المصرى لكسب رزقه ويهان ويقتل". وأوضح السفير أن المشاجرات الشخصية التى تحدث بين المواطنين وأردنيين عادية جدا، وأن الوزارة حريصة على رعاية أبناء مصر فى الخارج، لكن يجب أن نضع الحادث فى إطاره الموضوعى والصحيح، مشدداً على أن رواية أسرة القتيل أبعد ما يكون عن الحقيقة.

الفقرة الأولى:
حوار مسجل مع د. بطرس بطرس غالى

الضيف:
د.بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.

فجر الدكتور بطرس بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، مفاجآت من العيار الثقيل، بعد أن كان يعتقد أن حكومات مصر المتعاقبة منذ عام 1945 مثل "الحمار" الذى يتعلم من التكرار. وأكد أن ملف دول حوض النيل أهم من المشاكل الداخلية فى مصر، لذلك فهو الملف الذى يشغله منذ 30 عاماً، وسوف يظل يشغله حتى نهاية عمره، كما استنكر سياسات الأمم المتحدة فى التعامل مع القضايا العالمية.

وهاجم العامل المصرى، مؤكداً أنه لن يتغير من خلال سياسات حكومية وعليه أن ينهض بنفسه، وقال إن ابن شقيقه الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية "لو اتحزم ورقص فى الشارع الناس مش هتحبه". وتعجب من عدم وجود خط سكة حديد يربط بين القاهرة والخرطوم حتى الآن وبعد أكثر من 58 عاماًَ من قيام ثورة 23 يوليو.

أبدى غالى قلقه من أمرين الأول هو نقص المياه فى المستقبل، والثانى هو قلة الاهتمام بهذه المشكلة ، قائلا: "وأنا وزير حاولت اهتم بالمشاكل الأفريقية ومشاكل دول حوض النيل حتى يكون لى اتصال مباشر مع القيادات الأفريقية"، مؤكداً على ضرورة بذل مجهود كبير مع هذه الدول، واسترجع غالى دور مصر فى استقلال معظم الدول الأفريقية حتى استقلت آخر دولة وهى جنوب أفريقيا، مشيرا إلى وجود تغلغل صينى وهندى بأفريقيا، وأيضا تغلغل إسرائيلى للضغط على مصر.

وأوضح أن الخطر القادم نستطيع التغلب عليه إذا اهتمت الحكومة بهذه الموضوعات اهتمام حقيقى، فإذا لم تكن لدينا إمكانيات لبناء مستشفيات فى أفريقيا، فعلى الأقل فى أى عيد وطنى نرسل بعثة إلى هناك، مشيرا إلى أن الرأى العام المصرى مازال ينظر إلى الشمال بسبب الاحتلال البريطانى والفرنسى والذى سيطر على الثقافة المصرية، ودلل على ذلك بالسفر لفرنسا وإنجلترا للعلاج، وقال: "لازم نهتم بالجنوب الرأى العام مازال يعتقد أن النيل فى مصر ولا يعرف أن منابع النيل تأتى من الجنوب". وقال إن جميع الحكومات المصرية مقصرة فى حق الجنوب بسبب التيار الغربى الذى يسيطر على العقل المصرى، وتساءل كيف لا يكون هناك خط حديدى بين القاهرة والخرطوم حتى الآن.

وعن تقييم الوضع المصرى الداخلى قال غالى إن مصر تعانى مشكلة الانفجار السكانى وأنها تفكر بشكل عاجل وليس آجلا، ودلل على ذلك بإنشاء المدن السكنية فى خارج القاهرة على بعد 60 كيلو دون ربطها بخط حديدى أو مترو يخدم السكان، وأكد على أن التعليم انهار فى مصر بسبب الزيادة الكبيرة فى أعداد الطلاب بالمدارس والجامعات، بالإضافة إلى ما سماه بالأسلوب الخطير فى التعليم وهو السماح بوجود جامهات أجنبية فى مصر كالكندية والفرنسية، لأن الطلاب عندما يتخرجون من هذه الجامعات يسافر المتميزون منهم للخارج للعمل هناك دون عودة لمصر. ورأى أن معالجة الانفجار السكانى ستتحقق من خلال تشجيع عمل المصريين فى الخارج، فأموال اليد العاملة فى الخارج تصل إلى 6 مليارات دولار.

وعن الثورة التونسية الأخيرة قال غالى إن تونس نجحت فى الجمع بين الثقافتين العرية والفرنسية، مما أدى إلى وجود مستوى عالى من الثقافة والتعليم بالدولة، مشيرا إلى أن الحوادث التى حصلت بها كانت نتيجة الفساد، ورأى أنه من الأفضل أنه لم تتدخل أى دولة أجنبية فيما حدث، حتى فرنسا رفضت استضافة بن على، مؤكدا أنه لا يمكن أن نطبق ما حدث فى تونس على أى دولة عربية أخرى فلكل دولة خصائصها.

وأكد على أن المناهج التى يدرسها الطلاب خاصة طلاب المرحلة الثانوية تساعد على زرع الفتنة بين المسلمين والأقباط، قائلا: "لم نهتم الاهتمام الحقيقى بالتغلب على العيوب الموجودة فى الجانبين الإسلامى والمسيحى، مشيراً أنه إذا تم إرساء كلمة مواطنة فى حقوق الإنسان ستؤدى إلى القضاء على بعض المشاكل فى الملف القبطى، ولكن لابد من التواصل بين الناس.

وعن رأيه الشخصى فى تركيبة مجلس الشعب الحالى قال إن عدد أحزاب المعارضة كان لابد أن يكون أكثر من العدد الحالى حتى يصبح البرلمان حيوياً، لأن البرلمان المكون من حزب واحد يكون ضعيف إلى حد ما.

ورأى أنه لا توجد عمالة ماهرة مدربة فى مصر وأرجع ذلك إلى تراجع التعليم الفنى فى مصر، قائلا: "شهادة الجامعة أصبحت مثل التليفون المحمول لازم تبقى مع كل واحد".

وعن مذكراته الشخصية قال إنها ستظهر قريبا وستكون عبارة عن يوميات تتحدث بشكل كبير عن مشكلة نهر النيل وعن فشله فى تعبئة الرأى العام تجاه هذه المشكلة. وعن نصيحة يقدمها لابن أخيه وزير المالية يوسف بطرس غالى ليصبح أكثر شعبية قال إنه لا يمكن لوزير مالية أن تكون له شعبية بين المواطنين، قائلا: "إزاى يزود الضرائب وتكون له شعبية".

الفقرة الثانية:
العنوان: دعم الشاعر الشاب هشام الجخ فى مسابقة أمير الشعراء

الضيف:
الشاعر هشام الجخ.

أكد الشاعر هشام الجخ أنه دائماً ما يتم توجيه اتهام له بالتمثيل أثناء إلقائه للشعر وأن جماهيريته ليست حقيقيه، إلا أنه عندما رأى عيون الناس وانطباعاتهم أثناء مشاركته فى المرحلة الأولى من مسابقة أمير الشعراء بإمارة أبو ظبى تأكد أن كل هذا كلام غير صحيح.

وبرر عدم كتابته شعر عن ثورة الشعب التونسى أو حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية، بأن الشعر أغلى من أن يكتب لموقف وقتى لأنه شخصياً يلمس الحالة التى يعيشها، موضحاً أن الشعر حالة تعيش مع الإنسان، وأنه إذا كتب أن المسيحيين والمسلمين إخوات فهذا شىء طبيعى لأنه تربى فى منازل مسيحيين واستطرد يذكر أسماء عدد من أصدقائه المسيحيين. كما أكد أن لديه 17 أخاً وأن أخيه رقم 18 هو صديق عمره "هانى فايز"، ووصف والده بأنه "هداف" فى عدد الأبناء.

وألقى عدداً من قصائده أبرزها "قطر الغلبانين"، "التأشيرة"، "كان يوم مطر"، إيزيس"، "جحا"، ورفض أن يلقى قصيدة "آخر ما حرف فى التوراة" بدعوى أنها كتبت عام 1998 ولن يلقيها مرة أخرى، كذلك رفض فى البداية إلقاء قصيدة "ثلاثة خرفان" التى يهاجم فيها العرب.

قال مدحت صالح فى اتصال هاتفى، إنه سعيد جداً بقصيدة "إيزيس" وطلب من هشام أن يحجزها لنفسه، وأكد أنه وزوجته وأبناؤه يدعون له للفوز، ووجه الشكر لسيد على، على هذه الأمسية الشعرية، وأكد مدحت أن هشام إذا "رشح نفسه فى أى حاجة هينجح". والجخ ختم حديثه بأن مصر بها حرية وديمقراطية تكفى العالم العربى عدة مرات.


الفقرة الثالثة:
مناظرة حول وضع الأقباط فى مصر.

الضيوف:
د. نبيل لوقا بباوى المحامى ووكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى.
د. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان.

استهل الكاتب الصحفى كرم جبر مقدم المناظرة بقوله إنه منذ فترة كثر الحديث عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تعطى لمصر الكثير، بينما أن الواقع يثبت أنها تأخذ من مصر الكثير على شكل قروض وفوائد بنكية وغيرها.

أكد د. نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان أنه يجب أن نسأل أنفسنا هل عندنا مشاكل قبل أن نسأل لماذا ندين الغير، يجب علينا أن نحاسب أنفسنا من الداخل، كما يجب أن نعرف مصير قانون دور العبادة الموحد والذى لم يرى النور منذ 15 عاماً. وعلق كرم جبر بأن هناك الكثير من القيادات القبطية والكنسية فى مصر تعترض على هذا القانون.

وقال جبرائيل إن صحفياً سأل الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب فى حضور البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن موعد صدور قانون دور العبادة الموحد، فرد عليه: "لا أعلم"، فتداخل البابا شنودة موجهاً كلامه لسرور: "هل سمعت عن هذا القانون من قبل".

وعبر رئيس المنظمة عن دهشته من فهم مطالبات تحسين حقوق الإنسان فى مصر بأنه تدخل فى الشئون الداخلية سواء كانت الدولة صغيرة أو بكيرة، مؤكداً أننا نعيش ضمن منظومة عالمية فى ظل العولمة وللجميع حق انتقاد الآخر مثلما حدث مع منع إنشاء المآذن فى سويسرا وحادث مقتل مروة الشربينى وغيرها من الأمور، متساءلاً لماذا نقطع العلاقات ونسحب السفيرة المصرية فى الفاتيكان عندما نطالب بتحسين الأوضاع. وطالب النظام المصرى بأن يكون أكثر انفتاحاً على العالم. ورد على قول كرم جبر له بانه متشدد بالنفى قائلا: "أنا شديد وليس متشدداً".

واتفق د. نبيل لوقا بباوى، المحامى ووكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى، مع جزء كبير من حديث نجيب جبرائيل، على حد قوله، معترفاً بوجود مشاكل لأقباط لكنها تحل من خلال الطرق الشرعية والدستورية على أرض مصرية إنما الحلول الخارجية من نبرة "أنا بحس" فهذه ليست مفضلة لديه. واستشهد فى حديثه برفض مقابلة البابا مع وفد وزارة الخارجية الأمريكية، على الرغم من زيارتها لـ 30 دولة قبل مصر.

وقال إن قانون دور العبادة الموحد عليه الكثير منذ 6 فبراير 1856، مؤكداً أنه لن يرى النور وأن الحل البديل والمتناسب مع الواقع الآن هو قرار جمهورى يحول مسئولية بناء الكنائس إلى المحليات مثلما حدث فى عمليات ترميمها وليس الاعتماد فى كل مرة على قرار جمهوريى.



الحياة اليوم: أصحاب المقطورات ينفون الإقبال على مشروع تعديلها.. ومحلل تونسى: الشرعية الشعبية لانتخابات تونس أهم من الشرعية الدستورية.. وانطلاق أول مهرجان عطاء لذوى الاحتياجات الخاصة فى الوطن العربى

شاهدته: آية نبيل
أهم الأخبار:
ـ فشل 3 محاولات انتحار فى القاهرة والغردقة وبورسعيد بسبب الظروف المادية.
ـ وصول صيادين 3 مراكب مصرية بعد إفراج السلطات الليبية عنهم.
ـ توقف حركة المعديات بين الضفتين الشرقية والغربية فى بورسعيد بعد سقوط سيارة نقل عند التفريعة الشرقية لقناة السويس وانتشال السيارة عن طريق اكبر رافعة بالشرق الأوسط.

وأكد خضر خضير مدير مكتب الأهرام ببورسعيد، خلال اتصال هاتفى بالبرنامج، أن الحادث وقع فى الواحدة ظهراً، عقب سقوط سيارة نقل محملة بالملح قادمة من ميناء العريش فى اتجاه ميناء دمياط، وأثناء عبورها فى المعدية المخصصة للسيارات وقع خلل، حيث تحركت المعدية قبل صعود السيارة عليها، مما أدى إلى سقوطها فى الممر على عمق 7 أمتار.

وأوضح خضير، أن سقوط السيارة أدى إلى شلل تام عرقل عبور أكثر من 400 سيارة، والتحقيقات سارية للوصول إلى سبب الخلل، الذى برره سائق المعدية بانقطاع أحد الأحبال التى تربطها بالرصيف.

ـ السلطات الأردنية تفرج عن 19 مصرياً قبض عليهم أثناء محاولة مغادرة غير شرعية إلى سوريا عن طريق الأراضى الأردنية.

ـ تواصل المظاهرات فى الأردن احتجاجاً على ارتفاع الأسعار للأسبوع الثانى على التوالى، يشارك فيها آلاف المواطنين لتخفيض أسعار السلع والمشتقات البترولية والضرائب والمطالبة برحيل الحكومة، رغم الوعود الحكومية بزيادة الرواتب وعدم فرض ضرائب جديدة وتثبيت أسعار الكهرباء والمياه، والمواطنين يطالبون باستقالة الحكومة والقيام بإصلاح سياسى واقتصادى.

- استمرار المظاهرات السلمية فى تونس وتصل إلى مقر الحكومة بشارع الحبيب بورقيبة للمطالبة باستقالة الحكومة الانتقالية، لأنها تضم وزراء ينتمون إلى النظام السابق، وإعلان الحكومة 3 أيام حداد وطنى على شهداء الثورة واعتقال 33 فرداً من أقارب الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، والعفو عن المعتقلين بسبب تعبيرهم عن نشاطهم السياسى أو آرائهم المعارضة، والتليفزيون التونسى يذيع مشاهد من اكتشاف أسلحة فى منزل أحد أفراد عائلة بورقيبة.

وفسر الدكتور عبد الجليل بوقرة أستاذ التاريخ المعاصر والكاتب والمحلل السياسى بجامعة تونس، أوضاع تونس الاستثنائية بأنها تسير فى اتجاهين، الأول غضب وقطع الصلة بكل ما هو قديم، سواء أشخاص أو خطاب أو سياسات، والثانى يتجه إلى المحافظة على مؤسسات الدولة وتجنب الفراغ المؤسساتى حتى لا تتطور الأوضاع ضد دوافع الشباب الحقيقية من الثورة.

وعن استمرار المظاهرات، رد بوقرة قائلاً: "الشارع يريد تفريغ الشحنة المكبوتة التى قام بتخزينها على مدار سنوات، والأمر الإيجابى هو تغيير اللكنة الحكومية فى التعامل مع هذه الاحتجاجات، حيث اعترف وزير الداخلية بأن ما حدث ثورة، بالإضافة إلى الإجراءات السريعة التى اتخذتها الحكومة الانتقالية، أهمها السماح بالتظاهر السلمى، رغم معارضته الدستور التونسى، الذى يقوم على قانون الطوارئ حتى الآن".

وأكد بوقرة، أن الشرعية الشعبية أهم من الشرعية الدستورية، قائلاً: "القانون يلزم الحكومة الانتقالية بإقامة الانتخابات خلال شهرين، إلا أن الشعب مؤمن بعدم القدرة على إقامة الانتخابات فى هذا الوقت، بسبب السياسة التى اتبعها النظام السابق بتغييب كل رموز المعارضة بشكل جعل برامجها وأفكارها غير معروفة لرجل الشارع ولا يقوم عليها انتخابات سليمة".

ـ يوسف بطرس غالى وزير المالية يعلن أن هناك إقبالاً كبيراً من جانب أصحاب المقطورات نحو مشروع التعديل الذى أعلنته الوزارة للمقطورات، ورئيس جمعية أصحاب النقل ينفى، ويؤكد "لم يتقدم صاحب مقطورة واحد".

نفى مصطفى النويهى، رئيس جمعية أصحاب النقل الثقيل، تقدم أى صاحب مقطورة بطلب التعديل الذى وضعته الوزارة فى مشروعها، حيث أكد أن الشروط المحددة فى الكتاب الذى استلمه من الوزارة مجحفة وثقيلة على أصحاب المقطورات، منتقداً عدم مشاركة أصحاب المهنة فى الاجتماعات التى قامت بها الوزارة لوضع هذه الشروط.

وأكد النويهى، خلال اتصال هاتفى مع البرنامج، أن إصرار أصحاب المقطورات على الإحلال بتريلات جديدة وبتكاليف متوازنة وليست بأضعاف سعرها الأصلى كما تقدمه الوزارة، رافضاً التعديل الذى لم تقم به أى دولة فى العالم وغير الجائز فنياً.

ـ رجل الأعمال المصرى ياسين عجلانى يستعين بشركة عالمية لإدارة شركة عمر أفندى عقب توقيع عقد الصفقة الجديدة، الخميس، مقابل 900 مليون جنيه.

وأكد طارق عبد العزيز محامى المستثمر السعودى جميل القنبيط، أن البند الأول فى العقد يلزم المالك الجديد بالالتزام بالعقد المبرم بين الدولة والمالك القديم بحيث يصبح جزءاً لا يتجزأ، كما يلتزم المالك الجديد بجميع حقوق العمال الأصليين الموجودين فى الفروع الأساسية لعمر أفندى، قائلاً "يعد العمال جزءاً من رأس مال الشركة، لأنهم مدربون وذوو خبرة ويصعب تعويضهم، بل تتجه المجموعة الاستثمارية الجديدة إلى بناء فروع جديدة فى المساحات البيعية التى يمتلكها عمر أفندى فى القاهرة وأكتوبر والإسكندرية تصل إلى 190 ألف متر، مما سيتطلب عمالة جديدة، بالإضافة إلى التحسينات والتطوير فى الفروع القديمة".

ـ إصابة 30 مواطناً فى انقلاب سيارة نقل عام على طريق سفاجا_ قنا بسبب كسر عمود الكردان وانقلابها على جانبه الأيمن.

وأعلن حسن السمان، مدير مستشفى سفاجا المركزى، والذى انتقل إليه 25 من المصابين بإصابات سطحية، استقرار حالتهم وخروجهم فى الصباح، وأكد، خلال اتصال هاتفى، انتقال 5 مصابين إلى مستشفى الغردقة لإصابتهم بكسور متفرقة.

ـ مغادرة مجموعة جديدة من مصابى حادث القديسين للعلاج فى الخارج على نفقة الدولة، وشركة مصر للطيران تتولى سفرهم بدون مقابل.

ـ احتفال الكنيسة الإنجيلية بعيد الغطاس، وسط حضور أعضاء المنتخب المصرى وبعض أعضاء مجلس الشورى.

ـ أبو تريكة يحصل على المركز الثالث الأكثر شعبية فى العالم ويتفوق على ميسى ورونالدو ويتصدر اللاعبين الأفارقة.

ـ أزمة سيولة مالية تهدد استكمال المرحلة الثالثة والرابعة لمترو الأنفاق واستمرار مساعى علاء فهمى وزير النقل لإقناع بعض الهيئات اليابانية تمويل 70 من المشروع الذى تصل تكلفته إلى 11 مليار جنيه مقابل الإشراف على المترو.

ـ إنهاء خصومة عائلتى اسخارون والمراجنة فى محافظة سوهاج بسبب الثأر.

ـ احتجاجات أكثر من 3 آلاف عامل فى مصنع تجفيف البصل بسوهاج بعد الاتجاه لبيع أرض المصنع.

وعمال المصنع يؤكدون تحوله إلى خراب بعد القرار الحكومى بتوقفه عام 2008 بحجة تراجع إنتاجه رغم كونه أكبر مصانع البصل فى الشرق الأوسط، مشككين فى نوايا الحكومة التى تهدف إلى خصخصة المصنع، رغم إنه الوحيد الذى ينافس أحد المصانع الاستثمارية التى يمتلكها رجال الأعمال ببنى سويف، منتقدين تدمير الصناعة المصرية، المصنع الذى أنشئ عام 1959 كمحاولة من الحكومة لتوفير فرص العمل لأهالى سوهاج، التى تعتمد على إنتاج البصل، وخصصت له مساحة 17 فدان، تحول عامليه إلى عاطلين بعد تدنى أحوالهم الاقتصادية بتأخر صرف المرتبات دون أى حوافز أو علاوات إضافية.

ـ اختطاف القراصنة الصوماليين سفينة شحن سورية أثناء سيرها فى بحر العرب.

ـ أهالى الأسرى الفلسطينيين بالقدس يعترضون موكب وزيرة الخارجية الفرنسية اليو مارى أثناء مرورها أمام مستشفى القدس ويرشقونه بالبيض والجزم والحجارة عقب وصفها احتجاز حماس للجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط "جريمة حرب"، فى الوقت الذى تأسر فيه إسرائيل 7 آلاف فلسطينى داخل سجونها بأحكام تصل إلى مئات السنين بحجة أن أيديهم ملطخة بدماء الإسرائيليين.

الفقرة الأولى: مكفوفون يطلقون مهرجان نجوم العطاء تحت شعار "إحنا زينا زيكوا"
الضيوف: عبد الباسط عزب رئيس ومنظم المهرجان
أحمد ناجى "رسام" وأحد المشاركين بالمهرجان
سناء البدوى مسئول نشاط المرأة فى المهرجان

انتقد عبد الباسط عزب المسئول عن قناة العطاء الخدمية التى تتوجه إلى ذوى الاحتياجات الخاصة، استخدام الكلمات الجياشة فى وسائل الإعلام فى تناول قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة مثل القهر والتحدى، فيصوره أنه شخص أبله غير قادر على الحياة بمفرده، ولا يعلم أى شى،ء ويرتبط معرفة الحقيقة بأن يفتح عينه، أو شخص خارق يستطيع تحدى جميع الصعاب وذو قدرات خيالية، وقال "ينسى الإعلام الطبقة المتوسطة التى تعيش حياتها بشكل طبيعى، مما يسبب لهم حاجزاً نفسياً وإحباطاً، وتصور الطفل المعاق كأنه كارثة على الأسرة، رغم أن استغلال إمكانياته تستطيع أن تحوله إلى عضو صالح يساعد فى تنمية المجتمع مثله كالشخص الطبيعى".

وحول المهرجان الذى ينطلق الاثنين القادم من نادى الصيد، قال عبد الباسط: "يهدف المهرجان إلى جمع مختلف أشكال الإعاقة لتأكيد أننا قادرون على العطاء مثل الأصحاء، والمساهمة فى تعديل ثقافة المجتمع تجاه ذوى الاحتياجات الخاصة وإرساء مبدأ التعامل مع المعاق عن طريق مخاطبة عقله وليس ظروفه".

من جانبه، أوضح أحمد ناجى - رسام كفيف – إصابته بالضيق بسبب التناول الإعلامى الذى يعتمد على استثارة عطف الناس تجاه ذوى الاحتياجات الخاصة واستغلال إعاقته، قائلاً "عند اشتراكى فى أى مسابقة يكون همى أن يكون تقييمى مثل غيرى من الأصحاء".

ناجى الذى تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة عين شمس يهدف من خلال اشتراكه بالمهرجان عرض رسوماته التى يؤكد من خلالها أن الكفيف يمتلك قدرة على اللمس عالية يستطيع من خلالها أن يقوم بنفس الأنشطة التى يقوم بها الأصحاء.

أما سناء البدوى المسئولة عن إبداعات المرأة فى المهرجان ووكيل مدرسة شبرا بخوم الثانوية، فأكدت أن الإبداع لا يرتبط بالأصحاء وإنما بأى فرد قادر على النجاح فى مجاله وتقديمه بشكل متميز، مستغربة من اعتبار الكفيف عاجزاً عن خدمة نفسه أو فهم المحيطين بها، مستغربة من تجاهل بعض الأفراد للحديث معها والتعامل مع صديقتها، قائلة "أنا كفيفة لكن عاقلة وأستطيع فهم التلميحات التى يقوم بها من حولى، وكأننى شاذة عنهم".