نفى الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، ما تردد عن دخول الأرض فى ظلام دامس 15 يوما بدءا من الثالثة صباحا يوم الأحد 15 نوفمبر المقبل حتى الرابعة مساء يوم الاثنين 30 نوفمبر فيما يسمى (نوفمبر بلاك أوت) November Black out.
 
وأكد أن هذا كلام غير صحيح وليس له دليل من الصحة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يحدث منذ أكثر من مليون سنة، وأن السبب فى هذا يرجع إلى اصطفاف كوكب المشترى مع كوكبى المريخ والزهرة.
 
وأوضح تادرس أن رئيس وكالة ناسا للفضاء تقدم بمذكرة من 1000 صفحة لشرح هذا الأمر للبيت الأبيض، واصفا هذا بالهراء والشائعات على حد قوله.
 
وقال تادرس “لقد صرحنا من قبل عدة مرات أن شائعات نهاية العالم وشائعات مماثلة تتعلق بأمور مجهولة لها علاقة بالفلك والفضاء تزداد وتنتشر كثيرا مع قرب نهاية السنة من كل عام، وأن هذا النوع من الشائعات يمكن بسهولة خلق شعور من الخوف والقلق وإثارة الناس فى وقت قصير جدا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى”.
 
وأضاف أن هناك اصطفاف للكواكب الثلاثة “المشترى والمريخ والزهرة” بالفعل يوم 15 نوفمبر المقبل، لكنها ظاهرة فلكية طبيعية ليست فريدة من نوعها أو نادرة الحدوث أو أن هناك أى خطورة من حدوثها.