فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر يرأس صباح بعد غد ـ السبت ـ بمشيخة الأزهر.
الاجتماع التحضيري الأول لمبادرة بيت العائلة المصرية لمواجهة الفتنة والاحتقان الطائفي وإعلاء قيم ومفاهيم المواطنة في المجتمع المصري.
وقال شيخ الأزهر في تصريحه: إن الجلسة التحضيرية ستبحث اختيار الأعضاء المشاركين في المبادرة من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة الأرثوذكسية, ووضع آليات عمل مبادرة بيت العائلة, وتشكيل عدد من اللجان التابعة للمبادرة بمشاركة الأزهر والكنيسة, والتي تضم في عضويتها عددا من علماء الدين والاجتماع والحضارة والفكر, لمواجهة الفتنة والاحتقان الطائفي بأسس علمية, ونشر قيم المواطنة بما لايتعارض مع مبادئ الأديان وخصوصيتها.
وأوضح الدكتور أحمد الطيب ان المبادرة ستناقش كل ما يتعلق بالمسلمين والمسيحيين, وتستمع للجميع, وتبحث أسباب التوتر, وتقترح الحلول المناسبة لها, وترفعها الي أولي الأمر والمؤسسات المعنية للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها, وتكون صوتا معبرا عن الأزهر والكنيسة وجموع المصريين, وإزالة أي أسباب للاحتقان والتوتر التي يتلقفها المتربصون بمصر لإثارة الفتنة الطائفية الغريبة علي المجتمع المصري منذ قديم الزمن, ووضع الحلول التي تكفل مواجهة كافة الأمور العالقة وتزيل أسباب الاحتقان.
وقال ان بيت العائلة المصرية سيتبني تفعيل مبادرات وعقد ندوات ومؤتمرات للحوار بين الأديان في القواسم المشتركة بينهم وعلي صعيد شعبي وليس حكوميا, وأن يكون بعيدا عن العقائد لكل طرف منعا للصدام, وتشارك فيه كافة الكنائس المصرية.
كما وجه شيخ الأزهر الشكر للوزارات والهيئات, ومنظمات المجتمع المدني وكبار المثقفين لترحيبهم ودعمهم للمبادرة وتشجيعها.