انتقل فريق من نيابة السيدة زينب برئاسة أحمد الأبرق، تحت إشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول للنيابات، إلى مستشفى المنيرة لسؤال الشخص الثانى الذى أشعل النيران فى نفسه أمام مجلس الشعب بعد 24 ساعة من الحادثة الأولى، وذلك لسماع أقواله واستطلاع حالته الصحية.

دلت التحريات الأولية أن المحترق الثانى يدعى محمد فاروق (محامى 50 سنة)، من قرية سماتاى، مركز قطور بالغربية، وسبق له الاحتجاج أكثر من مرة أمام مجلس الشعب لتعديل قانون الرؤية حتى يتمكن من رؤية نجلته من مطلقته، إلا أن جميع محاولاته انتهت بالفشل، وعندما اكتشف إشعال شخص النيران فى نفسه أمس وتمت الاستجابة لجميع مطالبه، كرر التجربة حتى يتمكن من رؤية نجلته.

أضافت التحريات أن السبب فى محاولة الانتحار يرجع إلى وجود خلافات عائلية مع مطلقته بسبب رفض زوج طليقته مجيئه إلى المنزل لرؤية ابنته، التى هى فى حضانة الأم.

المحامى المنفصل عن زوجته منذ فترة والتى تزوجت بعده من شخص آخر توجه إلى زوجته لرؤية نجلته الصغيرة، إلا أنه فوجئ بزوج طليقته يرفض طلبه ما دفعه إلى الانتحار قبل نقله إلى مستشفى المنيرة العام .