علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة، أن الوزارة ستضطر إلى تأجيل طرح كراسة شروط ومواصفات مناقصة إنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة فى السوق إلى فبراير المقبل، بعد أن طلب مجلس الدولة من الوزارة عدم التعجل فى مراجعة بنودها التعاقدية والتى تجرى حاليا اتصالات مكثفة بين الجانبين بشأنها.
وأوضحت المصادر أن مجلس الدولة يراجع حاليا الجزء الأخير من المناقصة والذى يبلغ 250 صفحة بنسختيها العربية والإنجليزية ويرسل المستشار ربيع الشبراوى نائب رئيس مجلس الدولة لوزارات الكهرباء والبترول والصناعة بشكل يومى لهيئة المحطات النووية ملاحظاته عليها، وترد الهيئة من جانبها الأمر الذى يستغرق وقتا ليس بالقصير.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الكهرباء سوف تراجع الكراسة بصورتها النهائية مرة أخيرة قبل طرحها فى السوق حتى تطمئن لمطابقتها لما حددته لجنة كتابة المواصفات التى شكلتها الوزارة، ومن جانبه، قال الدكتور أكثم أبو العلا وكيل وزارة الكهرباء والطاقة، إن وزارته انتهت من كتابة المناقصة تماما وتنتظر انتهاء مجلس الدولة من المراجعة.
وأوضح "أبو العلا" لليوم السابع، أن الوزارة لا تعرف وقتا محددا لطرح الكراسة فى السوق لأن الأمر يتوقف على المراجعة القانونية التى تجرى حاليا، مؤكدا أنها ستطرح فى السوق فى أقرب وقت ممكن، وكانت وزارة الكهرباء والطاقة قد حددت ديسمبر الماضى موعدا لطرح الكراسة فى السوق ثم عادت وأجلت ليناير الجارى ومن ثم فإن التأجيل لفبراير يعتبر التأجيل الثانى لها.