خلال ساعات سيفتح أهالي قرية بنبان الجديدة في جنوب مصر أعينهم علي حياة مختلفة عندما يسلمهم الرئيس حسني مبارك عقود تمليك المنازل التي تم إنشاؤها حديثا.
القرية الجديدة, والمنازل, والأمل, جميعها تأتي في إطار منظومة قري الظهير الصحراوي التي تضمنها البرنامج الانتخابي للرئيس. وفي المنازل سيجد أهالي بنبان الجديدة المرافق كلها: الطرق, ومحطة المياه, ومشروع الصرف الصحي والكهرباء والاتصالات, فضلا عن الوحدة الصحية والمدارس والمخابز والمباني الإدارية. ومعلوم أن بنبان الجديدة واحدة من23 قرية مماثلة سيتم الانتهاء منها قريبا في هذا الظهير الصحراوي بتكلفة420 مليون جنيه.
زيارة الرئيس مبارك لمدينة أسوان تحمل أيضا بشري مبهجة, حيث يعطي إشارة البدء لانطلاق الغاز الطبيعي إلي المدينة, ومنها إلي جنوب الصعيد كله. وإلي جانب الفوائد المعروفة المترتبة علي دخول الغاز إلي أي مكان, من تنمية وانتعاش اقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل, فإن للغاز في أسوان تحديدا فائدة مضافة, تتمثل في إنقاذ شركة كيما للأسمدة من الإفلاس, وهنا قد لا يتذكر الكثيرون أن رؤية الرئيس كانت وراء هذا الإنقاذ, عندما أمر بتشغيل كيما بالغاز, حفاظا علي العمال.
وهكذا أعيد تأهيل المصانع, وتم إنشاء مجمع جديد للأسمدة باستثمارات3,5 مليار جنيه, يوفر ألفي فرصة عمل, كما سيؤدي تشغيل مصانع كيما بالغاز إلي توفير150 ميجاوات/ساعة من الكهرباء. وأيضا سيفتتح الرئيس المستشفي المركزي بمدينة نصر النوبة بتكلفة نحو16 مليون جنيه. إنها مجرد بدايات.. وهناك المزيد.