نشرت مجلة فورتشن تقريرا مهما حول أهمية مشروع قناة السويس الجديدة بالنسبة لمصر، وجعلت عنوانه "قناة السويس الجديدة.. خطوة عظيمة لمصر جديدة".
وقالت المجلة الاقتصادية العالمية إن الحكم على أهمية هذا المشروع وقياس نجاحه لا يكون بعدد السفن التي تمر من خلاله ولا بالعائد الذي سيدخله للبلاد، وإنما أيضا بحجم الثقة التي سيشهد العالم بأنها عادت لمصر من جديد.
وقالت إن الحكومة المصرية أرادت توصيل رسالة للعالم بأنها أعادت فتح أبواب البلاد للاستثمار فيها أخيرا، بعد أربع سنوات من أحداث الربيع العربي والتي أثرت كثيرا بالسلب على استقرار بلد به 90 مليون نسمة.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن مصر التي نفذت هذا المشروع بهذه السرعة القياسية والمبهرة، بالتأكية لديها المزيد لتقدمه للمستثمرين الغربيين والسياح إذا ما عادوا إلى مصر مرة أخرى.
ووصفت المجلة المشهد المبهر الذي بدت فيه مصر في يوم افتتاح القناة، حيث لم تمنع حرارة الجو الشديدة المصريين من الخروج في الشوارع للاحتفال بهذه المناسبة القومية، والتي جعلها الرئيس عبد الفتاح السيسي اجازة رسمية لأنها عيد قومي على جميع المصريين أن يحتفلوا به، كما ذكرت أن ألوان العلم المصري لم تغادر الشوارع طوال هذا اليوم.