في قرارين مفاجئين للدكتور احمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أصدرهما أمس, قرر الوزير تحويل مدرسة6 أكتوبر القومية للغات إلي مدرسة تجريبية,
وكذلك الأمر بالنسبة لمدرسة النصر للبنات بالشاطبي, حيث فوجئ محمد الصادق مدير مدرسة6 أكتوبر القومية للغات صباح أمس الأحد بقرار رسمي موقع من نبيل محمد الدمرداش رئيس مجلس إدارة جمعية المعاهد القومية يطالبه باخلاء منصبه وتسليم مكتبه إلي السيدة نجوي السعيد أبوالنجا للقيام بعمل مدير المدارس التي حملت مسمي جديدا هو مدارس6 أكتوبر التجريبية للغات.
القرار أثار استياء أولياء أمور الطلاب وتسبب في جمهرتهم بداخل المدرسة لعدة اسباب أهمها الغموض حول مصير الطلاب خاصة مع اقتراب موعد امتحانات نصف العام.
وفي البداية تساءل د.سالم علي الاستاذ بجامعة الفيوم حول جدوي هذا القرار الآن بالتحديد والذي يثير كثيرا من علامات الاستفهام حول المدرسة التي مازالت حتي الآن لم تكتمل جميع منشآتها بعد, وان أولياء الأمور يقومون بدفع مصاريف تصل إلي خمسة آلاف جنيه فما هو مصير هذه المصروفات, بالاضافة إلي اختلاف المناهج التعليمية التي تدرسها مدرسة القومية عن مناهج المدارس التجريبية وهو ما يسبب خللا وتشويشا في اذهان الطلاب.
وهل ستسحب المدارس القومية سياراتها وممتلكاتها باعتبارها ملكية خاصة بها وبالتالي لن نجد ما نوصل به ابناءنا للمدرسة ام ماذا؟ وانهي كلامه عن الاصول الثابتة للمدرسة والي اين ستذهب في النهاية.
وتساءل بدر الدين سباعي احد أولياء الأمور.. كيف يتم اتخاذ هذا القرار دون الرجوع لمجلس الآباء بالمدرسة خاصة وان المدرسة تطورت خلال الاعوام القليلة الماضية بمساندة الأهالي وتشجيعها لنظام التعليم بها فعلي أي أساس صدر هذا القرار.
من جهتهم أعلن مدرسو المدرسة انهم معتصمون ومضربون عن العمل بسبب هذا القرار الذي سيؤثر علي أوضاعهم المادية نظرا لتحويل تعاقداتهم إلي كادر المدارس التجريبية.
من جهة أخري تم إلغاء إنتداب مديرة مدرسة النصر بالشاطبي نهال عفيفي وتعيين بقرار وزاري مديرة جديدة وهي: إبتسام السيد عبدالمعطي.. وتم اعلان ذلك صباح أمس بالمدرسة الأمر الذي أثار الطالبات وتجمهر أولياء الأمور امام المدرسة بأعداد كبيرة وقاموا بكسر الباب الرئيسي للمدرسة لمقابلة المسئولين بالمدرسة.
وأكد وكيل الوزارة الدكتور محسن زمارة أن هذا قرار الوزير والمدرسة تحولت إلي النظام التجريبي كنظام إداري وأن كل شئ بالمدرسة كما هو المناهج والمدرسين والعاملين وأصبحت المدرسة تابعة للوزارة مباشرة.