قاومت بورصة الأوراق المالية المصرية أمس تداعيات أزمة الديون العنيفة بدبي.. ارتفع المؤشر 3.38% أمس. وحققت 139 شركة صعوداً ملحوظاً في حين لم يستمر في الهبوط سوي 32 شركة وحافظت 4 شركات علي مكانها علي الشاشة دون تغيير.
انتهز الأجانب الفرصة والتهموا الكعكة.. سجلت مشترواتهم 333 مليون جنيه. وبلغت مبيعاتهم 256 مليوناً بفارق شراء 76 مليون جنيه. في حين بلغت مشتريات المستثمرين العرب 71 مليون جنيه ومبيعاتهم 58 مليوناً بفارق شراء 12 مليون جنيه.. فيما بلغت مشتريات المصريين 642 مليوناً ومبيعاتهم 731 مليوناً. ليبلغ إجمالي حجم التداول في نهاية الجلسة نحو مليار جنيه.
جاء انتعاش البورصة. رغم استمرار هبوط بورصتي دبي وأبوظبي. بينما دب النشاط في بورصات عالمية أخري. فقد سجلت بورصة لندن ارتفاعاً بلغ 83 نقطة بواقع 1.6%. مما انعكس علي البورصة المصرية. بعد أن كانت قد كسرت نقطة مقاومة قوية وهي 6000 نقطة. لكنها عادت للارتداد إلي أعلي.
انتاب المستثمرين في مصر حالة من التفاؤل رغم الخسائر الفادحة التي لحقت بهم خلال أزمة الاثنين الأسود "في سوق دبي".. أكدوا أن التحسن آت لا محالة.. وطالبوا الصغار بعدم التفريط في الأسهم عند هبوب أزمات عابرة.
قال الخبراء: إنه لا مبرر لهبوط البورصة يوم الاثنين الماضي لأن موقف الشركات المصرية المطروحة في البورصة جيد جداً ونتائج أعمالها قوية.. وطالبوا بمزيد من الشفافية حول المعلومات المتاحة أمام المستثمرين حتي يتخذوا القرار الاقتصادي الصحيح في عمليات البيع والشراء.