أكد السياسي المصري مؤسس حزب "غد الثورة"، أيمن نور، أن مغادرته لبيروت لم تكن بناء على طلب الدولة اللبنانية، أو أي طرف سياسي فيها، مؤكدا على علاقته الوطيدة، والقديمة بكافة الأطراف السياسية اللبنانية.
 
وقال نور، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، الأربعاء، إنه أجرى اتصالات بشخصيات مصرية بارزة، بعضها على صلة بالنظام، لإبلاغهم بالعودة  للقاهرة قريبا، إلا أن معظم الردود التي بلغته ألمحت بوضوح أن الوقت الحالي ليس هو الأنسب لعودته، رغم تأكيدهم أنه لا يوجد أي مشكلة قانونية، أو رسمية.
 
ونفى نور ما رددته بعض الصحف والمواقع المصرية عن نهاية مدة إقامته بلبنان، ورفض السلطات تجديدها، مشيرا إلى أن موعد تجديد الإقامة لم يحل أصلا بعد، ومتبقي عليه عدة شهور.
 
وحول التهديدات التي يتعرض لها، أكد أنه استفسر من قيادي في مخابرات الجيش اللبناني عن مصدر التهديدات لحياته، وفقا لمعلوماتهم، فقال له إن هذا الطرف معلوم لديك، وغير مصرح له الإفصاح أكثر من ذلك.
 
أضاف أنه أجرى عقب اللقاء عدد من الاتصالات الرسمية والسياسية مع مختلف الاتجاهات اللبنانية، التي أكدت حرصها على وجود نور ضيفا على الشعب اللبناني، الذي يحترم دوره في الدفاع عن الديمقراطية، ولا يتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد، بحسب تعبيره.
 
كما أوضح أنه تعرض أثناء تواجده في سيارته منذ أيام لشعاع ليزر وجه إليه من طرف غير معلوم، في محاولة لإقلاق السلطات وزيادة الضغوط على نور، الذي قرر مغادرة لبنان رفعا للحرج عن أصدقاء أعزاء يحترمهم، وتفادياَ للمخاطر المشار إليها سابقا، وفقا لما أفاد البيان.