يلقي الرئيس حسني مبارك خطابا سياسيا مهما صباح اليوم, في الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة.
ويتناول الرئيس الملامح الرئيسية لسياسة مصر في المرحلة المقبلة, ويحدد القواعد الأساسية للممارسة البرلمانية, من أجل تحقيق المصالح العليا للوطن, ودعم التعاون بين البرلمان والحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطنين, والعمل علي زيادة حركة الاستثمار, ودعم مشروعات التنمية, وتوفير المزيد من فرص العمل.
وعلي صعيد آخر, أعلن السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أن المؤتمر السنوي السابع ـ الذي سيعقد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من السبت المقبل ـ سيتحدث فيه الرئيس مبارك زعيم الحزب إلي أعضاء المؤتمر. وأوضح الشريف أن العام الجديد سيشهد بدء تطبيق البرنامج الانتخابي للحزب, الذي فاز بأغلبية في الانتخابات, ويتكلف200 مليار جنيه لتوفير خمسة ملايين فرصة عمل. وقال أمين الحزب: إنه سيتم تدشين مرحلة تنفيذ السياسات المختلفة والبرامج التي وردت في البرنامج الانتخابي القومي, بالتعاون مع الحكومة, ويعتبر المواطن الهدف الأول والأخير لهذا البرنامج.
ويناقش المؤتمر التشريعات اللازمة لتنفيذ التعهدات في الدورة التشريعية المقبلة, وأبرزها قانون التأمين الصحي والاجتماعي, وقانون منظومة إدارة أراضي الدولة, والوظائف المدنية, وإدارة أصول قطاع الأعمال.
وأكد السيد صفوت الشريف أن الأغلبية البرلمانية أمانة ومسئولية, والحزب والحكومة سيواصلان الجهد والعمل لإثبات أن ثقة الشعب كانت في محلها.