رصد مقطع فيديو تداوله مستخدمو فيس بوك مكالمة هاتفية تجريها فجر العادلى الفتاة التي تطاولت على الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفى المشترك بينه وبين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مع أحد قادة جماعة الإخوان الإرهابية.
     

وسردت فجر العادلي خلال المكالمة الهاتفية مع أحد قادة الجماعة الإرهابية تفاصيل واقعة تطاولها على الرئيسالسيسي والتي كشفت تواطؤ الأمن الألمانى المكلف بحماية مقر المؤتمر الصحفي.

     

وقالت الفتاة الإخوانية للقيادة الإخوانية: «كنت على مقربة من الرئيس في المؤتمر الصحفى ونجحت في التطاول عليه بصوت عالٍ، لافتة إلى أنها حصلت على تصريح صحفى لحضور فعاليات المؤتمر على الرغم من أنها طالبة بكلية الطب، وعقب تمكنها من فعلتها، اصطحبها رجال الأمن هناك إلى خارج القاعة لتسليمها جواز السفر الخاص بها مرة أخرى، مشيرة إلى أنه تم نقلها داخل سيارة بزجاج فاميه أسود لعدم تمكن الوفد المصريمن رؤيتها، ثم تم توصيلها إلى مكان مسيرة تابعة لجماعة الإخوان مناهضة للزيارة السيسي إلى ألمانيا.

     

وأظهرت المكالمة الهاتفية التي أعقبها على ما يبدو مداخلة تليفزيونية عدم قدرة الفتاة على التحدث بطريقة جيدة تتناسب مع مراسلة صحفية كما ادعت، علاوة على أنها كانت تصر أثناء المكالمة على الحديث إلى شخصية على ما يبدو ذات حيثية بالنسبة لها، في شكل يعكس تكليفها بمهمة وعقب نجاحها وإنجازها اتصل بها القيادة الإخوانية لتخبره بالتفاصيل.

    

وكانت فجر العادلى مصرية الأصل التي تنكر حصولها على الجنسية الألمانية، تمكنت من دخول مقر المؤتمر الصحفى المشترك بين السيسي وميركل بتصريح صحفى، وتطاولت على الرئيس قبل انتهاء المؤتمر الصحفى بدقائق بطريقة مقصودة لتصدير المشهد لوسائل الإعلام هناك، إلا أن هتافات الوفد الشعبي المرافق للرئيس أفسدت الأمر عليها.