أكد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا، أنه لم يفقد يومًا من الأيام طريق النصر والعبور بالبلد لبر الأمان في أثناء توليه الحكم بعد ثورة 30 يونيو. 
 
وأضاف منصور، خلال كلمته بالحفل الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية برئاسة إسماعيل سراج الدين، بمناسبة إطلاق موقع إلكترونى يحمل اسم منصور وتوزيع كتابه الذى يوثق فترة حكمه لمصر أن تولى الحكم فى فترة عصيبة تمر بها البلد ولم يكن يتخيل يومًا ما أنه سيكون لرئيسًا للبلاد وأن يشغل فكره بالحياة السياسية بعيدًا عن السلك القضائى. 
 
وبكى المستشار عدلى منصور، خلال إلقاء كلمته فى الحفل قائلاً: "يطيب لى أن أكون معكم اليوم فى أول حديث عام بعد انتهاء رئاستى لهذا الوطن العظيم، وأنه لمن دواعى سرورى أن أشهد مع حضارتكم صدور كتاب يرصد مشاهد من سيرتى وصفحات من رئاستى". 
 
وأشار منصور فى كلمته قائلاً: أنا رجل قضاء وقانون عشت الحياة كلها ركدًا وراء العدل والصواب بواجب عملى والعمل على الفصل بين القضاء والسياسة، ولم يصدر فى ذهنى طوال رحلة العدالة أن أكون فى قلب عاصفتى السياسة والقضاء، وأنتقل من ثوابت القضاء لتغييرات السلطة، وسألت نفسى كثيرًا كيف أقبل هذه المهمة الثقيلة ويمكن لضمير القاضى أن يقود محنة الحكم ومفاوضات ما بين صراعات ومساومات ونزاعات.