تقرر إقامة أكبر مزرعة مصرية في إثيوبيا لتسمين العجول, وقد بدأت بالفعل شركة مصرية من القطاع الخاص في اتخاذ إجراءات إنشاء هذه المزرعة علي مساحة95 ألف فدان, باستثمارات تتجاوز100 مليون جنيه.
لتسمين العجول والأبقار, وتغذيتها بأفضل مكونات الأعلاف, ورعايتها بيطريا, وتصديرها إلي مصر ابتداء من العام المقبل، وذلك إلي جانب إنشاء مجزر ومحجر حدودي خاص بها علي البحر الأحمر في مصر لاستقبال الحيوانات وذبحها وفقا للشروط المصرية الخاصة باستيراد الحيوانات الحية من الخارج.
وصرحت السيدة وفاء أبو الخير رئيسة الشركة التي تنبثق من مجموعة صناعية عملاقة, بأن طاقة المزرعة تبلغ20 ألف رأس شهريا, وأن الحكومة الإثيوبية أبدت استعدادها الكامل لتيسير العقبات التي تواجه إنشاء مثل هذا المشروع العملاق علي أراضيها, الذي سيوفر الآلاف من فرص العمل لأبناء إثيوبيا, وسوف يخضع لإشراف بيطري مصري بالتنسيق مع سلطات الحجر البيطري الإثيوبي.
علي جانب آخر يناقش مجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد نظيف في اجتماعه المقبل, تقريرا أعدته وزارات التعاون الدولي, والزراعة واستصلاح الأراضي, والتجارة, والطيران المدني حول تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة مع دول حوض النيل, خاصة إثيوبيا والسودان, في مجال الثروة الحيوانية, حيث تتم مضاعفة استيراد الحيوانات الحية واللحوم منها.
ويستعرض المجلس المحاور التي تم تنفيذها لتنمية التعاون المصري ـ الإثيوبي في هذا المجال, وهي تجهيز البنية التحتية للمجازر والمحاجر الحدودية, ومنها محجر بطريق سوهاج ـ البحر الأحمر, ومحجر الأدبية بالسويس, وتشجيع القطاع الخاص علي إنشاء شركات متخصصة في نقل اللحوم, وإنشاء منافذ توزيع لضمان وصول اللحوم إلي المواطنين بأسعار مخفضة.