أتمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى رابع مهمة إنسانية لها فى بلدات يلدا وبيبلا وبيت سحم جنوب شرقى مخيم اليرموك -على مشارف دمشق- والتى تستضيف حاليا لاجئيه وقاطنيه السوريين الذين فروا بسبب الاضطرابات والاشتباكات الدائرة فى محيطه بين متشددى تنظيم داعش وفصائل مسلحة منافسة. وقدمت مهمة الأونروا الانسانية فى يلدا مساعدات انسانية لنحو ألف أسرة تأثرت بالأزمة. وأنشأت الإدارة الطبية بالأونروا مركزا صحيا متنقلا يعالج 153 مريضا على مدار اليوم. وتتلقى تلك المساعدات عائلات فلسطينية وسورية تضررت من أحدث تصعيد للعنف من جانب الفصائل المسلحة فى مخيم اليرموك وسكان المناطق التى تستضيفهم فى يلدا وبيبلا وبيت سحم. وتسلم بعثات الأونروا مساعدات إنسانية أساسية لكل من تلك العائلات تشمل مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية وأجهزة تنقية مياه وحشايا وبطاطين ومعدات مطبخ ومستلزمات نظافة. وأصبح مخيم اليرموك الذى أُقيم عام 1957 لإيواء الفلسطينيين رمزا لمحنة من يعيشون فى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة منذ فرضت الحكومة السورية حصارا عليه عام 2013.