شر البلية ما يضحك.. اليمنيون الذين تقطعت بهم السبل في الحرب الدائرة حالياً في بلادهم، فمن لم تسقط على رأسه قذيفة فسيموت حتماً من الجوع والعطش، صاروا يتندرون ويطلقون النكات على الواقع الذي يعيشونه والذي تسبب فيه الرئيس المخلوع علي صالح الذي تحول إلى شمشون، وسيهد اليمن على رأسه وخصومه، مطبقاً مقولة «علي وعلى أعدائي» وكذلك عبدالملك الحوثي الذي يدار من الخارج بالريموت كونترول.
وأطرف ما نشر هو صورة لقناص حوثي زعم أنه قتل أكثر من 37 من رفاقه في معركة واحدة، والسبب انه «أحول» فكان يصطاد زملاءه بدلاً من الجنوبيين، وقال آخرون إن إثيوبيا ستدخل الحرب لكنها ستسقط «القات» بالبراشوت بدلاً من الأسلحة والعتاد على قوات صالح والحوثي التي تعاني حالياً من قلة التخزين، وإن كانت رواية الأحول على سبيل المداعبة ودخول اثيوبيا الحرب اشتياقاً للقات فإن الفضيحة هي ما أعلنته قناة المسيرة الموالية للحوثيين حيث كتبت «عاجل.. إسقاط طائرة سعودية بدون طيار فوق صنعاء.. وأنباء عن أسر قائدها».
ومن الجانب السعودي، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من محادثة على «الواتساب» بين طيار سعودي وزوجته، حيث طالبت الزوجة زوجها بأن يأتي برأس علي صالح، وقد حرّمت نفسها عليه ان لم يفعلها، مشددة على أنها طلبت ان يرسل لها ورقة طلاقها قبل أن يعود إليها من جبهة القتال، حيث بدأت المحادثة بينهما بالأشواق من الزوج
إلا أنها ردت عليه قائلة: خلك من الشوق انت الحين بالجبهة ان
ما جبت رأس علي صالح فاعتبرني محرمة عليك وارسل ورقتي قبل
لا تجي، وقد فوجئ الزوج من كلامها وعلق قائلاً: يا بنت الحلال.. لكنها قاطعته قائلة: أبي أشوف مرجلتك وشجاعتك اذا ما شفتها الحين متى أشوفها؟
نحمد الله أن الطيار السعودي بكامل صحته ويرى جيداً ولو كان الحوثي الأحول مكانه ترى ماذا سيحصل؟ بالطبع ستكون زوجته أولى ضحايا قصفه.