قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن عناصر جيش الرئيس العراقى السابق صدام حسين تؤثر سرا فى تنظيم داعش الإرهابى، وأن ضباط مخضرمين من جيش صدام قد صعدوا لمواقع هامة فى التسلسل الهرمى للتنظيم الدموى. وتقول الصحيفة فى البداية، إنه عندنا وافق أبو حمزة، المعارض السورى السابق على الانضمام إلى داعش، فعل ذلك على افتراض أنه سيكون جزءا من اليوتوبيا الإسلامية التى وعد بها التنظيم، والتى استقطبت مقاتلين أجانب من شتى أنحاء العالم، لكن بدلا من ذلك، وجد نفسه تحت إشراف عراقى ويتلقى أوامره من عراقيين غامضين يتحركون من وإلى أرض المعركة فى سوريا. وعندما اختلف أبو حمزة مع رفاقه القادة فى اجتماع لداعش العام الماضى، تحت اعتقاله بأوامر من رجل عراقى ملثم، الذى جلس صامتا خلال الإجراءات يستمع ويدون ملاحظات.