أشاد الامين العام للهلال الاحمر القطري صالح بن علي المهندي بـ"المواقف الانسانية لدولة الكويت وبجهود سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح (قائد العمل الانساني) لاسيما الدعم اللامحدود للاشقاء السوريين من اللاجئين والنازحين".

وقال المهندي في تصريح صحافي: ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح كانت له "رؤية انسانية وديبلوماسية واضحة" في التعبير عن مقدرات وحقوق الاشقاء السوريين عبر عنها في كثير من المحافل والمؤتمرات.

واوضح ان "دولة الكويت بقيادة سمو امير البلاد كان لها بصمة انسانية وراية خفاقة في هذا المضمار الانساني الذي بدأت احداثه منذ العام 2011 "، مضيفا ان "يد الكويت المعطاءة على الصعيد الانساني والديبلوماسي ما زال لها عظيم الاثر في نجدة المعوزين والمظلومين من السوريين".

واضاف ان "سمو امير البلاد كانت له جهود ملموسة في الدفاع عن حقوق الاشقاء السوريين والمطالبة بتوفير احتياجاتهم الانسانية"، موضحا ان "المؤتمرين الاول والثاني للمانحين اللذين استضافتهما دولة الكويت والمؤتمر الثالث المزمع اقامته قريبا خير مثال على الجهود الجبارة المقدرة التي تقوم بها الكويت وسمو امير البلاد لنجدة واغاثة السوريين".

واشار المهندي الى ان "الهلال الاحمر القطري يسعى الى المشاركة للمرة الثالثة في مؤتمر المانحين الثالث وذلك في اطار انشغاله بالوضع السوري والازمة السورية التي خلفت الملايين من النازحين واللاجئين".

وأكد ان "قضية اللاجئين السوريين لاتزال تمثل محور اهتمام وتفاعل من قبل المجتمع الدولي لاسيما انها تعد من اكبر عمليات النزوح في العالم مع دخولها عامها الخامس من دون وجود بوادر امل لحل الازمة السورية".

وذكر ان "دولة قطر ساهمت بـ6ر1 مليار دولار لتخفيف معاناة السوريين الذين وجدوا انفسهم في اتون الصراع ببلادهم"، مشيرا الى ان "قطر تقوم بصورة منتظمة بتوصيل مواد الاغاثة التي تشمل مواد غذائية وملابس شتوية وامدادات طبية، بالاضافة الى الامدادات العاجلة الى ضحايا التشرد من جراء الصراع السوري".

وكشف المهندي عن ان "الهلال الاحمر القطري ينفذ مشاريع انسانية لفائدة اللاجئين السوريين بلغت كلفتها حتى الآن 66 مليون دولار أميركي وشملت تقديم المساعدات الاغاثية وتشغيل المشافي والمستوصفات الطبية وتأهيل المراكز الصحية وبرامج الدعم النفسي وبرامج الاغاثة الشتوية وغيرها".